باريس-أ ف ب
حضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، نيكولاس مادورو الذي أدى اليمين الدستورية الجمعة رئيسا لفنزويلا لولاية ثالثة، على «استئناف الحوار مع المعارضة».
وجاء في بيان لقصر الإليزيه بشأن محادثة هاتفية جرت بين الرئيسين الفرنسي والبرازيلي أن «فرنسا والبرازيل على استعداد لتسهيل استئناف التواصل لإتاحة عودة الديموقراطية والاستقرار إلى فنزويلا». وأضاف البيان أن الرئيسين شدّدا على «وجوب الإفراج فورا عن جميع المعتقلين السياسيين».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا فنزويلا الجمعة إلى الافراج عن جميع الأشخاص «المعتقلين تعسفا»، مؤكدا أنه يرصد «بقلق كبير» الوضع في هذا البلد. وأدى مادورو اليمين الدستورية الجمعة لولاية ثالثة مدتها ست سنوات، فيما وصفت المعارضة تنصيبه بأنه «انقلاب».
يأتي التنصيب غداة يوم احتجاجي للمعارضة ضد فوز الزعيم الاشتراكي البالغ 62 عاما في الانتخابات التي جرت في 28 تموز/يوليو، وأعقبتها اضطرابات دامية شهدت اعتقال الآلاف.
0 تعليق