ساركوزي في محاكمته: أنا ضحية 10 سنوات من التشهير

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

باريس - أ ف ب
أكد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، الخميس، في أول مداخلة له خلال محاكمته في باريس بتهمة تلقيه تمويلاً من ليبيا لحملته الانتخابية عام 2007 أنه «ليس لديه ما يلوم نفسه عليه»، قائلاً: «لن تجدوا أبداً يورو واحداً، ولا حتى سنتاً ليبياً واحداً حتى، في حملتي».
ويحاكم ساركوزي في هذه القضية بتهم فساد وحيازة أموال عامة مختلسة وتمويل غير مشروع لحملته والانتماء إلى عصابة إجرامية، ويواجه عقوبة بالسجن لمدة عشر سنوات، وغرامة مقدارها 375 ألف يورو، فضلاً عن حرمانه من حقوقه المدنية (وبالتالي عدم الأهلية للترشح لانتخابات) لمدة تصل إلى خمس سنوات.
وساركوزي الذي تولى الرئاسة الفرنسية بين عامي 2007 و2012 كان، الخميس، أول المتحدثين خلال جلسة المحاكمة.
وتحدث الرئيس الأسبق، الذي ارتدى بدلة داكنة وقميصاً أبيض وربطة عنق سوداء، لمدة 15 دقيقة تقريباً.
وقال الرئيس الأسبق إنه ضحية «عشر سنوات من التشهير، و48 ساعة من الاحتجاز، و60 ساعة من الاستجواب».
وأضاف: «عشر سنوات من التحقيق» بحثوا خلالها «حول العالم» عن أدلة وعن شهود مختلفين للاستماع إليهم. وردد بغضب مرات عدة «ماذا وجدوا؟ لا شيء. لا شيء يتعلق بي».
وتعود القضية إلى أواخر عام 2005، حين كان ساركوزي وزيراً للداخلية، وهو متّهم بأنه عقد بمساعدة قريبين منه هما مدير مكتبه آنذاك كلود غايان والوزير السابق بريس أورتوفو: «اتفاقاً ينطوي على فساد من أجل دعم مالي لحملته للوصول إلى قصر الإليزيه».
وقال ساركوزي البالغ 69 عاماً لرئيسة المحكمة ناتالي غافارينو، إنه سيجيب عن «كل الأسئلة».
وأضاف: «كما فعلت دائماً، تحمّلت دائماً مسؤولياتي، وأعتزم القيام بذلك خلال هذه الأشهر الأربعة» من جلسات الاستماع. ويحاكم ساركوزي مع 11 شخصاً، بينهم ثلاثة وزراء سابقين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق