مباشر-ارتفعت أسهم شركة سامسونج للإلكترونيات بعد أن أعرب جينسن هوانج مؤسس شركة إنفيديا عن ثقته في قدرة الشركة الكورية على حل المشكلات الفنية التي تعوق ذاكرتها عالية الجودة، مما أدى إلى تعويض النتائج الفصلية المخيبة للآمال.

تحملت أكبر شركة لصناعة شرائح الذاكرة في العالم نفقات باهظة في مجال البحث والتطوير وتكاليف توسيع القدرة الأولية في الربع الأخير من ديسمبر في محاولة لمواكبة شركتي SK Hynix Inc. وMicron Technology Inc. في سوق الذكاء الاصطناعي المربح. كافحت شركة Samsung للحصول على شهادة Nvidia لأحدث منتجاتها، مما يسمح لشركة SK Hynix على وجه الخصوص بالحصول على حصة أكبر من سوق الذاكرة عالية النطاق الترددي التي تعتمد عليها مسرعات الذكاء الاصطناعي وفق بلومبرج.

كان المستثمرون يستعدون لأرقام مخيبة للآمال من شركة فقدت ثلث قيمتها السوقية في عام 2024، حتى مع ارتفاع سهم SK Hynix بأكثر من 20٪. واليوم الأربعاء، ارتفع سهم سامسونج بما يصل إلى 3.1٪ بعد أن قال هوانج في معرض CES في لاس فيجاس أن سامسونج يجب أن تصمم تصميمًا جديدًا ولكن "يعمل بسرعة كبيرة".

وتحشد سامسونج قواها في محاولة مكلفة لاستعادة حصة السوق في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي في نفس الوقت الذي ضعف فيه الطلب على رقائق أشباه الموصلات التقليدية لأجهزة الكمبيوتر الشخصية والأجهزة المحمولة.

وقالت الشركة في بيان إن هواتفها الذكية وأجهزة التلفاز والأجهزة الأخرى تواجه أيضًا منافسة متزايدة، في حين انخفض معدل التشغيل في أعمالها في مجال الصب.

أعلنت أكبر شركة في كوريا الجنوبية عن أرباح تشغيلية أولية بلغت 6.5 تريليون وون (4.5 مليار دولار) للربع المنتهي في ديسمبر/كانون الأول، وهو ما يقل عن متوسط ​​توقعات المحللين البالغة 8.96 تريليون وون. وبلغت الإيرادات 75 تريليون وون، وهو ما يقل قليلا عن التقديرات. وستقدم سامسونج بيانا ماليا كاملا يتضمن صافي الدخل وتفاصيل الأقسام في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقال توم كانج، المحلل في شركة كاونتربوينت، لقناة بلومبرج التلفزيونية: "تمر سامسونج الآن بواحدة من أصعب اللحظات في تاريخها". لقد فوتت سامسونج طفرة الذاكرة عالية النطاق الترددي وتحتاج إلى إثبات أنها تزود عملاء جدد بذاكرة الذكاء الاصطناعي. "إنهم يحاولون جاهدين اللحاق بالركب".

في الأسبوع الماضي فقط، أعلنت شركة مايكروسوفت أنها تخطط لإنفاق 80 مليار دولار لبناء مراكز البيانات في العام المالي الحالي وحده، مما أدى إلى ارتفاع واسع النطاق في أسهم شركة إس كيه هاينكس وغيرها من المستفيدين من الذكاء الاصطناعي. وقد سجلت شركة إس كيه هاينكس أرباحًا قياسية في أكتوبر/تشرين الأول حيث تتطلب مسرعات إنفيديا المزيد والمزيد من الذاكرة.