ناجون من حوادث طائرات يتحدثون عن المقاعد الأكثر أماناً

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

متابعات – «الخليج»
قال تقرير: إن الناجون من حوادث الطيران الأخيرة كانوا جالسين في الجزء الخلفي من الطائرة، وفي حين أن هذا التقرير قد أثار نقاشات متعددة إلا أنه لا يقدم إجابة حاسمة حول كيفية البقاء على قيد الحياة إذا تعرضت الطائرة لحادث.
وهناك عدة عوامل يجب أخذها في الاعتبار لتعزيز فرص النجاة من حوادث الطائرات بحسب شهادات الناجين ودراسات تم إجراؤها حول هذا الأمر.
أشارت بعض الدراسات وشهادات ركاب طائرات نجوا من حوادث سابقة إلى أن الذين يجلسون في الجزء الخلفي من الطائرة قد تكون لديهم فرصة أكبر للنجاة في بعض أنواع الحوادث بحسب ما نشرته شبكة «سي إن إن».
على سبيل المثال، هناك دراسة أجرتها مجلة بوبولار ميكانيكس في عام 2007 أظهرت أن الركاب الذين يجلسون في الجزء الخلفي من الطائرة كانوا أكثر احتمالاً للبقاء على قيد الحياة مقارنة بمن يجلسون في الأمام، على الرغم من أن الفارق لم يكن كبيراً.
وكان هذا صحيحاً خصوصاً في الحوادث التي تعرضت فيها مقدمة الطائرة لأضرار شديدة.
ليست قاعدة ثابتة
ولكن هذه ليست قاعدة ثابتة، بسبب طبيعة الظروف الخاصة بكل حادث، مثل نوع الاصطدام، وسرعة الطائرة، واتجاه الحادث، وحتى موقع مخارج الطوارئ تلعب دوراً كبيراً في تحديد فرص النجاة.
كما أن تأثير الحادث يمكن أن يكون غير قابل للتوقع، وفي العديد من الحالات قد تكون مقدمة الطائرة أكثر حماية بسبب هيكل الطائرة والطريقة التي تمتص بها القوى الناتجة عن الاصطدام بحسب التقرير.
ومع ذلك، إذا نتج عن الحادث حريق أو مخاطر أخرى بعد الاصطدام، قد يكون لدى الركاب في الجزء الخلفي فرصة أكبر للهروب، خاصة إذا كانت طرق الهروب واضحة.
اذهب للمخارج
بغض النظر عن مكان جلوسك، يعد الوصول إلى المخارج أمراً بالغ الأهمية، وقد يكون للركاب الذين يجلسون بالقرب من الأمام أو المنتصف إمكانية وصول أسرع إلى المخارج حسب ظروف الحادث.
وقد تم تصميم الطائرات الحديثة مع عدة طرق هروب، وبينما قد تبدو المقاعد الخلفية أكثر فائدة في بعض الحالات، فإن الوصول السريع إلى المخارج قد يكون أكثر أهمية من مكان الجلوس.
كما يراعي أيضاً تصميم الطائرات قواعد السلامة، وأحزمة الأمان، ووضعية الاستعداد، والتبطين الذي يهدف إلى حماية الركاب في حال وقوع حادث.
وفي بعض الحالات، قد يكون تصميم المقعد ووضع الركاب أثناء الحادث أكثر أهمية من موقع الجلوس.
وأكد التقرير أهمية ملاحظة عدة عوامل ومنها على سبيل المثال: في بعض الحوادث، قد يكون الجزء الخلفي من الطائرة أقل تضرراً أو أفضل حماية.
أو قد يكون الناجون في هذه الحوادث يتمتعون ببساطة بحظ أكبر من الباقين.
وفي حين أن هناك ارتباطاً بين الجلوس في الجزء الخلفي والنجاة، فإن ذلك لا يعني بالضرورة وجود علاقة سببية تضمن معدلات أمان أكيدة في المقاعد الأخيرة بالطائرات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق