روسيا تواصل التقدم العسكري.. وحديث متسارع عن المفاوضات

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت القوات الروسية تمكنها من السيطرة على عدد من البلدات في شرق أوكرانيا، وإلحاق خسائر فادحة بقوات كييف، بينما يتسارع الحديث عن المفاوضات، وأكدت سلوفاكيا استعدادها لاستضافة مباحثات السلام، في حين يزداد القلق في صفوف الجيش الأوكراني جراء ارتفاع عمليات الفرار من وحداته، فيما عمد حلف شمال الأطلسي إلى تعزيز وجوده في منطقة بحر البلطيق بعد تعرض كابلات طاقة وإنترنت للتخريب.
أعربت سلوفاكيا عن استعدادها لاستضافة مباحثات سلام بشأن أوكرانيا، بعدما أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موافقته على أن تصبح براتيسلافا «منصة» للحوار بشأن الحرب.
وقال وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار، «نعرض الأراضي السلوفاكية لمفاوضات كهذه»، مع اقتراب الحرب من إتمام عامها الثالث.
إلى ذلك، سيطرت القوات الروسية على قريتين في شرق أوكرانيا، إحداهما في منطقة دونيتسك والأخرى في منطقة خاركيف. وذكرت وزارة الدفاع الروسية: إنها أسقطت أربعة صواريخ من طراز ستورم شادو بريطانية الصنع خلال الأسبوع الماضي.
في سياق متصل، شهد الجيش الأوكراني زيادة ملحوظة في عمليات الفرار وسط المعارك الشرسة في مواجهة القوات الروسية. حسب النيابة العامة الأوكرانية، تم تقديم 90 ألف قضية على الأقل منذ 2022 بسبب الفرار أو التغيب من دون إذن، مع تصاعد هذه الحالات في 2024.
في محاولة لتخفيف الوضع، اعتمدت الحكومة الأوكرانية قوانين تسمح بإعادة الجنود الذين عادوا إلى جبهات القتال دون ملاحقات قضائية. ومع استمرار الحرب، يواجه الجيش تحديات كبيرة في الحفاظ على معنويات الجنود والحد من عمليات الفرار.
في السياق، أعلنت الاستخبارات الكورية الجنوبية وفاة جندي كوري شمالي، كان قد أسر أثناء قتاله مع القوات الروسية في الحرب ضد أوكرانيا. الجندي توفي متأثراً بجروحه بعد ساعات من أسره في 26 ديسمبر. وكان هذا الجندي ضمن آلاف الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلهم نظام بيونغ يانغ لدعم الجيش الروسي، خاصة في منطقة كورسك الحدودية، حيث شنّت أوكرانيا هجمات في أغسطس. منذ بداية الحرب، قُتل أو جرح نحو 3000 جندي كوري شمالي.
بدوره، أعلن حلف شمال الأطلسي يوم الجمعة، عزمه تعزيز وجوده العسكري في بحر البلطيق بعد الاشتباه في تعرض كابلات بحرية للطاقة والإنترنت للتخريب هذا الأسبوع.
واشتبهت فنلندا في أن سفينة تحمل نفطاً روسياً تسببت في قطع كابل الطاقة البحري (إستلينك 2) الذي يربطها مع إستونيا، بالإضافة إلى خطوط الألياف الضوئية. على إثر ذلك، طلبت فنلندا دعم الحلف.
في استجابة للتخريب، أطلقت إستونيا عملية بحرية لحماية كابل كهرباء آخر (إستلينك 1). وأعلنت دول بحر البلطيق حالة التأهب القصوى منذ بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا عام 2022، بسبب تكرار الحوادث التي تستهدف البنية التحتية البحرية، بما في ذلك كابلات الطاقة والاتصالات وخطوط أنابيب الغاز. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق