حصل القائد برونو فرنانديز على بطاقة حمراء في خسارة فريقه مانشستر يونايتد 2-صفر أمام ولفرهامبتون واندرارز، في رابع هزيمة يتكبدها الفريق في آخر خمس مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وحصل فرنانديز على بطاقة صفراء ثانية بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني، وتفاقم وضع يونايتد عندما سجل ماتيوس كونيا مباشرة من ركلة ركنية دون أن يتمكن الحارس أندري أونانا من التعامل معها.
وحافظ ولفرهامبتون على هدوئه في ثماني دقائق احتسبها الحكم بدلاً من الوقت الضائع، ونجح هوانج هي تشان في التسجيل من هجمة مرتدة ليحسم الفوز في أول مباراة يخوضها الفريق على ملعبه بقيادة مدربه فيتور بيريرا الذي استهل حقبته بفوز خارج قواعده على ليستر سيتي.
وبهذا الفوز يغادر ولفرهامبتون منطقة الهبوط إلى المركز الـ17 برصيد 15 نقطة من 18 مباراة، بينما يحتل يونايتد المركز الـ14 برصيد 22 نقطة.
وكان كونيا أفضل اللاعبين في مباراة متواضعة، وسجل الهدف الأول بطريقة غريبة قبل أن يمرر الكرة إلى هوانج الذي أحرز الهدف الثاني ليثير احتفالات واسعة بين الجماهير.
وبالنسبة للبرتغالي روبن أموريم مدرب يونايتد فكانت المباراة دليلاً آخر على حجم المهمة الملقاة على عاتقه بعد توليه المسؤولية خلفا لإريك تن هاج.
وبهذا يحقق أموريم رقماً قياسياً سلبياً لأقل عدد من المباريات التي يحتاجها مدرب يونايتد ليخسر أربع مرات في الدوري، برصيد سبعة لقاءات، مقابل 13 مواجهة احتاجها تن هاج.
في المقابل، أصبح بيريرا أول مدرب يفوز بأول مباراتين يخوضهما مع ولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال كونيا الذي سجل عشرة أهداف في الدوري هذا الموسم «جاء إلى هنا بنشاط كبير. قال إنه كان يحلم بالتدريب في الدوري الإنجليزي الممتاز ورأينا ذلك، يمكننا أن نرى طاقته».
وسينصب أغلب الاهتمام على فرنانديز. وبعدما حصل على بطاقة صفراء في الشوط الأول، تدخل اللاعب البرتغالي بصورة غير مبررة على نيلسون سيميدو ليحصل على بطاقة حمراء ويترك فريقه فريسة لولفرهامبتون.
وقال أموريم «من الصعب الفوز بمباريات في هذه المسابقة بوجود 11 لاعباً، فما بالك بعشرة لاعبين. علينا التركيز على ذلك. كان الطرد صعباً جداً بالنسبة لنا».
0 تعليق