نيجيريا-أ ف ب
قتل عشرة مدنيين وأصيب ستة في شمال غرب نيجيريا وفق ما أفادت سلطات محلية أشارت إلى أن القتلى والجرحى سقطوا في قصف للجيش استهدف إرهابيين.
واستهدفت الغارات إرهابيين من جماعة لاكوراوا في ولاية سوكوتو، لكنها أصابت قريتي جيدان بيسا ورونتاوا المجاورتين. وقال أبو بكر محمد مسؤول الإدارة المحلية الذي شارك في تشييع الضحايا «نفذت طائرتان عسكريتان غارات على قريتين خلال عملية ضد إرهابيي لاكوراوا قرب غابة سورامي عند قرابة الساعة 07:00 (06:00 ت غ)». وأضاف «فقدنا عشرة أشخاص في الحادث وأصيب ستة آخرون. ودمرت هذه الغارات الجوية العديد من المنازل وصوامع الحبوب والماشية».
كما نسب حاكم ولاية سوكوتو، أحمد عليو سقوط القتلى إلى «خطأ للجيش النيجيري» دون أن يعطي حصيلة. وقال إنه على اتصال بالقيادة العسكرية لإجراء «تحقيق شامل»، ونشر صوراً تظهر سبع جثث على الأقل ومنازل متفحمة.
وتراجع مستشار الرئيس بولا تينوبو عن موقفه بعد أن تحدث عن «أخبار كاذبة».
وقال دادا أولوسيغون على منصة إكس «إنني آسف لسوء الفهم الذي ربما تسببت فيه تصريحاتي الأولية»، معتبراً أن الحادث يعكس «الصعوبات أثناء تنفيذ عمليات معقدة يصعب فيها التمييز بين المدنيين واللصوص».
وأعلن متحدث باسم الجيش النيجيري أن القوات المسلحة كانت تستهدف إرهابيين. وقال أبو بكر عبدالله في بيان «تم تحديد الأهداف لصلاتها بجماعة لاكوراوا، ما يعزز مبرر العمل العسكري». وأضاف أن الجيش يتحرك «بناء على مهام استخباراتية واستطلاعية معمقة لضمان الدقة وحماية أرواح المدنيين».