متابعات – «الخليج»
كشف العالِم البيولوجي البريطاني روبرت شيلدريك، أن الحيوانات الأليفة تُظهر وعياً بموتها وتودّع أصحابها بطريقة عاطفية.
وقال شيلدريك في مقال بصحيفة ديلي ميل: «لقد قمت بجمع العديد من القصص عن حالات موت الحيوانات على مدار 25 عاماً، وفي كثير من الأحيان يصف المالكون تجاربهم مع حيواناتهم بأنها من اللحظات الأكثر تأثيراً في حياتهم».
وذكر روبرت شيلدريك قصة كلب من فصيلة «جال راسل» يدعى بيجلت، كان يعاني ضعفاً شديداً وفقداناً للبصر، قبل أن يُظهر سلوكاً مفاجئاً في صباح يوم موته. حيث وصفه مالكه قائلاً: «بدا وكأنه قد استعاد حيويته، ركض في الحديقة مع باقي الكلاب وهز ذيله، ثم جلس على الأريكة ليُمشط، وهو النشاط الذي كان يحبه. بعدها أصيب بنوبة وتوفي بين ذراعي».
وأكد شيلدريك أن هذه الظاهرة يطلق عليها «الانتعاش الأخير» أو «تحسن الموت»، وهي ظاهرة تحدث أيضاً لدى البشر، حيث يختبر الشخص المصاب بحالة صحية ميؤوس منها فجأة عودة للوعي قبل وفاته.
وأشار الباحث البيولوجي البريطاني إلى امتلاكه عدة قصص تؤكد أن الحيوانات تتبع سلوكاً غير مألوف قبل وفاتها، ضارباً المثال بقصة كلب آخر، ذهب إلى منزل لم يزره من قبل يخص مالكه السابق ونظر إليه مودعاً، ومات بعدها بفترة قصيرة.
وشدد روبرت شيلدريك على ثقته بصحة نظريته، موضحاً «أنا مقتنع بأن الحيوانات تعرف أنها على وشك الموت، وتريد أن تقول وداعاً للأشخاص الذين كانوا مهمين بالنسبة لها».
0 تعليق