إعداد: مصطفى الزعبي
حذر علماء من أن الأرض تواجه فرصة لتجربة ثوران بركاني ضخم هذا القرن، والبشرية ليس لديها خطة للتعامل معه، ولم يحددوا مكانه.
وقال د.ماركوس ستوفيل، أستاذ المناخ في جامعة جنيف بسويسرا: «مثل هذا الحدث يؤدي إلى فوضى مناخية مماثلة لثوران بركان جبل تامبورا في إندونيسيا عام 1815».
أدى الانفجار إلى إطلاق 38.6 كيلو متر من الغازات والغبار والصخور في الغلاف الجوي، ما تسبب في انخفاض درجات الحرارة العالمية، فانتشرت المجاعة، والأمراض، ومات عشرات الآلاف من الناس.
وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية: أن «بركاناً ضخماً في القرن الحادي والعشرين من شأنه أن يضيف إلى الاضطرابات الناجمة عن اعتماد البشرية على الوقود التقليدي».
وأوضح د.مايكل رامبينو من جامعة كولومبيا الأمريكية أن «الآثار قد تكون أسوأ من تلك التي حدثت في عام 1815، فالعالم أصبح أقل استقراراً الآن، ومن المفارقات أن الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي انطلقت على مدى القرن الماضي قد تجعل عواقبه أكثر برودة».
وقالت د.أنيا شميت، عالمة الغلاف الجوي بجامعة كامبريدج: «هناك نقطة مثالية من حيث حجم هذه الجزيئات الصغيرة اللامعة، وهي نطاق حجم مناسب تماماً، حيث تكون فعالة للغاية في تشتيت ضوء الشمس».
وأوضح التقرير أن دراسة أجريت عام 2022 وجدت أن 716 بركاناً في أنحاء العالم، أو 58% من المعروفة بأنها نشطة فوق الأرض، يمكن أن تنطلق من هطول أمطار غزيرة، ما يزيد من فرص حدوث عصر جليدي خطر.
0 تعليق