38 متسابقاً من 25 جنسية.. والذهب لبريطانيا والصين في ماراثون رحلة الهجن

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شاركت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في النسخة الـ14 من مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لسباق الهجن ومزاينة الإبل، وذلك من خلال إقامة شوطين لماراثون رحلة الهجن على مضمار اللبسة في إمارة أم القيوين.
وشهد السباق الذي امتد لمسافة كيلومترين، وقُسّم إلى فئتين: رجال وسيدات، مشاركة 38 متسابقاً من المقيمين في دولة الإمارات، والذين سبق لهم المشاركة في عدد من الماراثونات التي تقام دورياً، بتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى جانب مشاركتهم في رحلة الهجن وضم الماراثون 25 جنسية مختلفة، من دول: بريطانيا، أمريكا، روسيا، النمسا، بيلاروسيا، الفلبين، البرازيل، بلجيكا، المكسيك، الهند، هونغ كونغ، طاجيكستان، الصين، فرنسا، هولندا، إسبانيا، استونيا، إيطاليا، ألمانيا، بلجيكا، بولندا، استراليا، مصر، كندا، والإمارات.
وفي فئة السيدات، حققت الصينية أليكسيس هو على ظهر المطية «دبي العابر» زمناً قدره 3:24:46 دقيقة، أما في فئة الرجال استطاع البريطاني أليكسندر اوستروالد تحقيق المركز الأول على ظهر المطية «حمرون» بتوقيت بلغ 3:47:39 دقيقة.
وتوّج أصحاب المراكز الأولى عبدالله مبارك المهيري، مدير عام اتحاد سباقات الهجن والمدير العام لهيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، بحضور عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وراشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع.
وأكد بن دلموك، أن مشاركة المركز في مهرجان محمد بن زايد لسباق الهجن ومزاينة الإبل تحمل معاني كبيرة، ورؤية استراتيجية تترجم أهداف المركز في الحفاظ على التراث الإماراتي الأصيل وتعزيزه.
وقال: «مشاركتنا في هذا المهرجان هي امتداد للرسالة التي يعمل بها المركز منذ تأسيسه، والتي تتمثل في تعزيز الهوية الوطنية وتوثيق تراثنا الثقافي اللامادي، وخصوصاً رياضة الهجن التي تعد جزءاً أساسياً من تاريخنا ومن منظومتنا الثقافية».
وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز حمدان أن التواجد على مضامير أم القيوين يسعدنا للغاية، وأن المركز يحرص على التواجد الدائم في هذه الفعاليات التي تساهم في الحفاظ على التراث وإبرازه، وأضاف: «مهرجان محمد بن زايد لسباق الهجن ليس مجرد سباق رياضي، بل هو منصة ثقافية مهمة تستقطب المهتمين من مختلف الفئات العمرية والمجتمعية، وتُعزز الوعي بأهمية هذه الرياضة التراثية، مما يسهم في نقلها للأجيال القادمة».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق