مباشر- تعد قصة صعود ثروة إيلون ماسك ووجوده في دائرة القيادة الأمريكية، أكبر قصة رجل أعمال لهذا العام بعد وصوله لمستوى غير مسبوق من القوة العالمية.

في عام 2024، تمكن ماسك من أن يصبح الرجل غير المنتخب الأكثر نفوذاً في العالم. إنه يحظى بأذن رئيس الولايات المتحدة ونفوذ على نفس الوكالات التي من شأنها أن تكبح جماح شركاته.

أصبحت هذه الشركات حيوية للبنية التحتية الرقمية للعديد من الدول. تجعل محفظته المشرعين الأميركيين يركعون أو يتراجعون، وتجعل تغريداته القادة في جميع أنحاء العالم يهتفون أو يغضبون، وفق تقرير صحيفة الجارديان.

منذ انتخاب دونالد ترامب، تضاعف سعر سهم تيسلا تقريبًا. وتضخمت ثروة ماسك، التي كانت بالفعل الأكبر في العالم في بداية عام 2024، إلى 440 مليار دولار، وفقًا لمجلة فوربس. وأقرب قطب في القائمة، مؤسس أمازون جيف بيزوس، يتخلف عنه بفارق 200 مليار دولار.

ولم يتردد ماسك في إظهار قوته المكتشفة حديثا منذ انتخاب ترامب، حيث سعى بقوة إلى تعيين المناصب الحكومية. وكانت خطوته الأكثر جرأة الأسبوع الماضي، عندما قاد حملة لرفض اتفاقية الإنفاق التي أقرها مجلس النواب، بحجة أنها تضمنت الكثير من التنازلات للديمقراطيين. وسرعان ما حذا ترامب ومجموعة من الجمهوريين في الكونجرس حذوه، ورفع الرئيس المنتخب الرهانات بدعوة الجمهوريين إلى تعليق سقف الديون.

في النهاية، لم يستسلم الجمهوريون لمطالب ترامب وماسك، مما أظهر حدود سلطة الرئيس التنفيذي للشركة، وقدم لمحة عن الفوضى التي تنتظرنا في عام 2025. ورد الديمقراطيون بسخرية " الرئيس إيلون ماسك ". غمر مستخدمو موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر، الشبكة الاجتماعية بصور ماسك في البيت الأبيض وترامب على مقود كلب. ورد ترامب بالتقليل من تأثير ماسك: "لا، لن يكون رئيسًا، أستطيع أن أخبرك بذلك".

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

 الاقتصاد الروسي يظهر نموًا قويًا رغم العقوبات الغربية

مستثمر بريطاني شهير يتجنب أسهم إنفيديا للمبالغة في الذكاء الاصطناعي

 الصين تبدأ تسويق سندات دولارية لأول مرة منذ 3 سنوات

انخفاض الأسهم الآسيوية مع تباطؤ وول ستريت

قفزة قياسية لأسهم هوندا اليابانية مع تخفيف مخاوف صفقة نيسان