"الحياة الفطرية" تطلق 66 كائناً فطرياً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"الحياة الفطرية" تطلق 66 كائناً فطرياً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية, اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 09:36 مساءً

أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وهيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية 66 كائناً فطرياً في محمية الملك خالد الملكية، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، والرئيس التنفيذيلهيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية الدكتور طلالبن عبد الله الحريقي

واستقبلت محمية الملك خالد اليوم 40 من ظباء الريم، و10 من المها الوضيحي، و6 ظباء إدمي، و10 طيور حبارى، وذلك ضمن برامج الإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في موائلها الطبيعية، بهدف إثراء التنوع الأحيائي في المحمية، والإسهام في استعادة التوازن البيئي وتعزيز الاستدامة، وتنشيطالسياحة البيئية.

وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان: "يعتبر إطلاق هذه الأنواع من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية خطوة مهمة في استدامة الحياة الفطرية، والحفاظ على الأنظمة البيئية والتنوع الأحيائي فيها، من أجل بناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة."

وتابع د. قربان: "نعمل في المركز لنكون في طليعة الجهات العالمية التي تسهم في حماية الحياة الفطرية، والمتخصصة في إكثار الكائنات المهددة بالانقراض، وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وفقاًلأدق المعايير العالمية، وينفذ المركز أبحاثاً تشمل كافة جوانب حياة الكائنات المهددة بالانقراض، ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام أحدث التقنيات لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات لفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية."

وصرح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بنمحمد الملكية الدكتور طلال بن عبد الله الحريقي " أن الهيئة قامت بتثبيت أجهزة تتبع تعمل بالطاقة الشمسية على عدد من الكائناتالفطرية التي تم إطلاقها، لتتم متابعتها عبر الأقمار الصناعية بهدف تمكين المتخصصين من دراسة أنماط حركة الكائنات وتحليلسلوكها وتكيفها مع البيئة الطبيعية."

وأضاف الدكتور الحريقي "تعد هذه المبادرة جزءاً من الجهودالمستمرة التي تبذلها الهيئة للمساهمة في استعادة التوازن البيئيوزيادة معدل الغطاء النباتي في المحمية، وهو ما يعد من العواملالحيوية التي تساعد الكائنات الفطرية على التكيف في بيئتهاالطبيعية. وأكد أن هذه المشاريع تدعم مستهدفات رؤية المملكة2030 في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والتنوع الأحيائي."

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق