برلين-رويترز
قالت الشرطة الألمانية، الأحد، إن المشتبه فيه في هجوم دهس بسيارة استهدف سوق هدايا عيد الميلاد في ألمانيا، وأسفر عن مقتل خمسة على الأقل، وإصابة العشرات، يواجه اتهامات بالقتل والشروع في القتل، بعد تمديد احتجازه احتياطياً.
وذكرت الشرطة في مدينة ماجديبورج بوسط ألمانيا، حيث وقع الهجوم الجمعة، أن مناوشات وقعت خلال تظاهرة لليمين المتطرف شارك فيها نحو 2100 مساء السبت، بينما شارك سكان آخرون في فعاليات لتكريم وتأبين القتلى.
وأمر قاض بالحبس الاحتياطي للمشتبه فيه لحين المحاكمة، بعد أن وجه إليه الادعاء اتهامات بقتل خمسة أشخاص وعدة تهم بالشروع في القتل والإيذاء الجسدي الخطير، وفقاً لبيان للشرطة.
وذكر بيان الشرطة، أن القتلى هم طفل في التاسعة من عمره وأربع نساء أعمارهن 52 و45 و75 و67 عاماً.
ولم تكشف السلطات الألمانية عن اسم المشتبه فيه الذي لديه إقامة دائمة في ألمانيا، ولا تكشف التقارير الإعلامية عن اسمه بالكامل تماشياً مع قوانين الخصوصية المحلية.
ووقعت مناوشات خلال الاحتجاج الذي شارك فيه نحو 2100 مساء السبت، بعد يوم من الهجوم. ووصف يمينيون التجمع عبر تطبيق «تيليجرام» بأنه «تظاهرة ضد الإرهاب».
وشوهد المحتجون يرتدون أقنعة سوداء ويحملون لافتة كبيرة عليها كلمة «إعادة المهاجرين»، وهو مصطلح شائع بين أنصار اليمين المتطرف الذين يسعون إلى تطبيق ترحيل جماعي للمهاجرين والأشخاص الذين يعتبرونهم عرقياً من غير الألمان. ولا يزال الدافع وراء هجوم مساء الجمعة، غير معروف.
0 تعليق