الإمارات وقطر تبحثان الجهود المشتركة لحماية النظم البيئية

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أبوظبي: «الخليج»
زار وفد من هيئة البيئة- أبوظبي، برئاسة الأمين العام د. شيخة سالم الظاهري، دولة قطر، في إطار تعزيز التعاون الإقليمي بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر في مجالات البحوث والدراسات العلمية والحفاظ على النظم البيئية.
تضمنت الزيارة لقاءات مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجامعة قطر، تم خلالها استعراض مشاريع وإنجازات الهيئة في مجالات صون الأنواع والنظم البيئية في الإمارة والحفاظ عليها، إضافة إلى رصد ومراقبة جودة المياه والهواء والتربة، كما تمت مناقشة مجالات التعاون بين البلدين، وسبل تعزيز الاستدامة البيئية وتبادل الخبرات العلمية.
وتزامناً مع هذه الزيارة، أبحرت سفينة الأبحاث البحرية «جيّون»، التابعة لهيئة البيئة- أبوظبي، إلى الدوحة. حيث استقبلت السفينة زواراً من عدة جهات حكومية وأكاديمية في قطر، بما في ذلك وزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة البلدية، وجامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وسفارة دولة الإمارات، وسفارة مملكة البحرين.
خلال الزيارة، استعرض وفد الهيئة التقنيات المتقدمة المستخدمة على متن السفينة «جيّون»، التي دُشنت في يناير 2023، وتضم ستة مختبرات متخصصة لدراسة العينات البحرية، إضافة إلى مركبة يتم تشغيلها عن بُعد قادرة على الغوص تحت الماء، ما يعزز قدرتها على إجراء الدراسات البحرية الإقليمية بفاعلية. كما قام وفد الهيئة بزيارة سفينة الأبحاث القطرية «جنان»، حيث اطّلع على إمكاناتها البحثية وإنجازاتها في مجال الدراسات البحرية، ما يُسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون البحثي المشترك بين الجانبين.
وتعليقاً على هذه الزيارة، أكدت الظاهري أهمية هذه الزيارة، قائلة: «تمثل هذه الزيارة خطوة مهمة في تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين دولتينا الشقيقتين. إن التقاء الخبرات وتبادل المعرفة حول النظم البيئية يعززان الجهود المشتركة لحماية البيئة البحرية، وضمان استدامتها للأجيال القادمة. نحن نؤمن بأن هذه الشراكة ستسهم في تحقيق أهدافنا البيئية المشتركة، وتعزيز مكانتنا الإقليمية والدولية في هذا المجال».
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الجهود المستمرة لتعزيز التعاون البيئي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ما يعكس التزام الطرفين بالعمل المشترك لحماية النظم البيئية وضمان استدامتها في المستقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق