عمّان: «الخليج»
دعا المؤتمر العربي الـ16 للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في ختام أعماله الأربعاء إلى تعزيز التعاون العربي في مجالات العلوم النووية عبر إنشاء شراكات فاعلة وشبكات معروفة بين المؤسسات البحثية والتقنية والتعليمية وتبني استراتيجية للنهوض بالبحث العلمي وربطه بالتنمية.
وأوصى المؤتمر الذي نظمته الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية الأردنية بتوسيع نطاقات الطاقة النووية السلمية في مجالات متعددة، مثل الطب والزراعة والصناعة والموارد المائية والأمن الغذائي، بهدف تحسين حياة المواطن العربي وتعزيز التنمية المستدامة ودعم تبني مشاريع بحثية مشتركة والاستفادة من الخبرات العربية المتراكمة في هذا النطاق.
وجاء ضمن توصيات المؤتمر الذي افتتحه د. صالح الخرابشة وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني الأحد الماضي بحضور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ضرورة استحداث منصة عربية للاستخدام الأمثل لمفاعلات الأبحاث العربية لتبادل المعرفة والخبرات والإمكانات لتغطية احتياجات الدول العربية في شتى المجالات إضافة إلى تطوير استراتيجية عربية موحدة وإعداد خطط وطنية شاملة لإدارة النفايات المشعة بما يشمل جمعها ومعالجتها والتخزين النهائي والتخلص الآمن منها.
وطالب المؤتمر الذي شارك فيه نحو 150 عالماً وخبيراً وباحثاً متخصصاً، بتعزيز الاستثمار في مجال البحث والتطوير في طاقة الاندماج النووي ورفع الكفاءة الفنية للمختبرات والمعامل والتعاون العربي في مجال الاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية حفاظاً على البيئة والعاملين والعامة.