إعداد: مصطفى الزعبي
في حادثة غريبة، حصلت للمعلم أفنيش كومار، وهو مدرس حكومي في ولاية بيهار بالهند، تم اختطافه من قبل بعض الرجال، نقلوه إلى معبد وأجبروه على الزواج من فتاة تدعى غونجان تحت تهديد السلاح.
واختطف المدرس عندما كان في طريقه إلى المدرسة التي يعمل بها بالولاية بمنطقة بيغوساراي بولاية بيهار.
وقالت العروس غونجان: «كنت مرتبطة بالأستاذ أفنيش كومار لمدة أربع سنوات، لكنه رفض الزواج فيما بعد، ما دفع أسرتي إلى التدخل».
وأضافت:«كانت بيننا علاقة حب قوية، بدأت أثناء إقامتها في منطقة راجورا لمواصلة دراستها».
أما أفنيش كومار فنفى وجود أي علاقة بينه وبين غونجان، مشيراً إلى أن علاقتهما كانت تقتصر على وقت عمله كمدرس خاص في منزل شقيقتها، واتهمها بمضايقته مراراً وتكراراً من خلال مكالمات هاتفية، حتى بعد أن حظر رقمها.
وأخذ المعلم أفنيش كومار زوجته الجديدة لشقته ثم ذهب إلى الشرطة، وقدم بلاغاً بما حدث وعاد للمنزل ومازالت الزوجة معه حتى تنتهي التحقيقات، فيما قال إنه «أبلغ الشرطة باختطافه وزواجه القسري، برغم عدم رغبته في ذلك».
كما تقدمت الزوجة غونجان بشكوى إلى الشرطة بسبب إساءة معاملتها من طرف عائلة الزوج.
0 تعليق