متابعة: ضمياء فالح
حذرت جوون والدة ريفا ستينكامب، ضحية العداء البارالمبي الجنوب إفريقي أوسكار بيستوريوس، صديقته الجديدة التي تشبه ابنتها المقتولة على يد العداء في 2013 من الوقوع في نفس الفخ.
وأقام بيستوريوس (38 عاماً)، الملقب بـ«العداء ذو الشفرتين» بسبب ساقيه الاصطناعيتين الذي سجن 9 سنوات بتهمة قتل خطيبته ريفا، بعد أشهر قليلة من خروجه من السجن في مطلع العام الجاري، علاقة مع ريتا غريلنغ (33 عاماً) المستشارة الإدارية من مدينة بومولانغا.
وقالت جوون (78 عاماً)، التي تترأس جمعية مكافحة استغلال الأطفال والنساء بعد سماع الخبر ورؤية صور ريتا: لا أفهم كيف لم تلاحظ الفتاة مؤشرات الغضب في شخصيته. أشعر بألم؛ لأن قاتل ابنتي عاد لحياته الطبيعية، وأشعر بقلق على صديقته الجديدة.
ووفق التقرير، وجد بيستوريوس في ريتا مواصفات مشتركة مع مأساته الشخصية، بحكم أنه لا يزال يدّعي أنه أطلق النار على ريفا بشبهة وجود لص في المنزل؛ إذ واجه شقيق ريتا، غيني، تهمة التورط في حادثة غرق فيليم كروغر (29 عاماً) عام 2022، وحوّلت الشرطة وفاة كروغر من حادثة عرضية لجريمة قتل في 2023.
وقال مصدر مقرب للعداء السابق: يحاول إعادة بناء حياته بعيداً عن الأضواء، وهو يتجنب التواجد في المطاعم والحانات والأماكن العامة، ويندمج ببطء مع المجتمع عبر العلاقات العائلية فقط.
ويقيم بيستوريوس في كوخ مترف بمنزل عمه الميلونير أرنولد، وينخرط بالعمل الخيري كنساً ومسحاً لأرضية كنيسة قريبة، بعد صعوبة حصوله على عمل آخر.
ويخضع بيستوريوس وفق شروط إطلاق سراحه المبكر لفحص دوري بمكان الإقامة، يتضمن فحص كحول ومخدرات حتى انتهاء محكوميته في 2029، ولا يحق له مغادرة الحي دون إبلاغ الشرطة المحلية، كما لا يسمح له بالتواصل مع والدة ريفا أو شقيقتها.
0 تعليق