بدء وصول المساعدات العسكرية الفرنسية إلى جزيرة مايوت بعد الإعصار «تشيدو»

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نيروبي - (رويترز)
يسابق عمال الطوارئ الزمن، اليوم الاثنين، لاستعادة الخدمات الأساسية في مايوت، وهي من الأراضي الفرنسية ما وراء البحار، حيث يخشى من مقتل المئات أو حتى الآلاف جراء أقوى إعصار يضرب الجزيرة منذ ما يقرب من قرن.
وقالت السلطات الفرنسية في ساعة متأخرة من مساء الأحد، إن عمليات بحرية وجوية جارية لنقل إمدادات ومعدات إغاثة بعد أن ضرب الإعصار تشيدو الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي برياح تجاوزت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة.
ولم يتضح بعد حجم الخسائر البشرية أو المادية في الجزيرة التي تقع بين مدغشقر وموزمبيق.
وقال فرانسوا زافييه بيوفيل حاكم مايوت، الأحد إن عدد القتلى «سيكون بالتأكيد عدة مئات، وربما يصل إلى ألف أو حتى عدة آلاف».
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية إن تشيدو هو أقوى إعصار يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً.
وذكر سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسي أن السلطات أقامت أيضاً جسراً جوياً بين جزيرتي مايوت وريونيون، وهي أيضاً من الأراضي الفرنسية ما وراء البحار، على الجانب الآخر من مدغشقر.
وتقع جزيرة مايوت على بعد ثمانية آلاف كيلومتر تقريباً من باريس.
واستعمرت فرنسا جزيرة مايوت في عام 1843 وضمت الجزر الأربع الكبرى في أرخبيل جزر القمر عام 1904. وصوتت بقية جزر الأرخبيل لصالح الاستقلال في استفتاء عام 1974، لكن مايوت قررت البقاء تحت سيطرة فرنسا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق