الجهاد: وفد من الحركة برئاسة النخالة يصل القاهرة لمناقشة مستجدات صفقة الأسرى

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الجهاد: وفد من الحركة برئاسة النخالة يصل القاهرة لمناقشة مستجدات صفقة الأسرى, اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024 02:52 صباحاً

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، أن وفداً برئاسة أمينها العام زياد النخالة وصل إلى القاهرة، لبحث مستجدات صفقة تبادل الأسرى وسبل إدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان عبر قناتها على (تيليجرام)، إنه "وصل الأربعاء، وفد من حركة الجهاد الإسلامي، يضم الأمين العام للحركة القائد المجاهد زياد النخالة، ونائبه الدكتور محمد الهندي، وذلك تلبية لدعوة مصرية، بهدف إجراء مباحثات تتناول مستجدات صفقة تبادل الأسرى بين قوى المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني، وسبل إدخال الإغاثة إلى قطاع غزة".

ويأتي وصول وفد حركة الجهاد الإسلامي إلى القاهرة غداة زيارة مماثلة لوفد إسرائيلي أمني رفيع المستوى، برئاسة رئيس (موساد) ديفيد برنيع، لبحث ملف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصفقة تبادل الأسرى.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الوفد ضمّ إضافة إلى برنيع، رئيس (شاباك) رونين بار، ونائبه، ورئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي.

ومساء الأربعاء، تحدثت صحيفة (يديعوت أحرونوت)، الإسرائيلية عن بعض تفاصيل الاتصالات المكثفة التي تُجرى بشأن صفقة مباحثات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة، إن "الفهم السائد بين العاملين على هذا الملف هو أن هناك مفاوضات جادة، ويتحدثون عن تفاؤل، ولكن لن يتم حسم أي شيء خلال أيام، وسيستغرق الأمر ربما أسبوعين إلى ثلاثة، قبل التوصل إلى قرار.

ونقلت عن مسؤول وصفته بالمطلع، تأكيده أن "الأمر جدي بالفعل هذه المرة".

وأضافت الصحيفة "على عكس المرات السابقة، يعمل فريق التفاوض دون أي تسريبات". وأوضح المسؤولون للصحيفة: "لن نسمح للتسريبات بتدمير الجهود، لأن التسريبات تخلق ضغطًا سياسيًا على الجانبين، ولذلك هناك حاجة إلى سرية تامة هنا، والتفاصيل محجوبة عن الجميع".

في ذات السياق،  ذكرت (قناة كان) أن "الإطار المقترح للإفراج عن الأسرى الذي يتم مناقشته بين إسرائيل وحماس يشمل الإفراج عن عدد قليل نسبيًا من الأسرى الإسرائيليين، وإذا نجح هذا الإطار، فإن الوسطاء يعتقدون أنه يمكن التوصل إلى اتفاق أوسع للإفراج عن جميع الأسرى، ومع ذلك، لكي يحدث هذا، ستحتاج إسرائيل إلى وقف الحرب نهائيا وسحب قواتها من القطاع".

يأتي ذلك، وسط تزايد التصريحات من قبل المسؤولين الإسرائيليين عن إمكانية الوصول لاتفاق بغزة، وآخرها تأكيد وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال حديثه الأربعاء، مع نظيره الأمريكي لويد أوستن إن "هناك فرصة لإتمام صفقة جديدة لتبادل الأسرى تشمل تحرير جميع الرهائن، بما في ذلك المواطنين الأميركيين".

بدورها، نقلت (القناة 12) الإسرائيلية عن مصدر مطلع، أن "هناك تقدم في محادثات صفقة التبادل ولكن لا تزال الفجوات قائمة".

وأضاف المصدر المطلع: "تقديرات بأننا سننجح في إبرام صفقة تبادل جديدة حتى موعد تنصيب ترمب".

في السياق، نقلت (يديعوت أحرونوت) عن مسؤولين وصفتهم بمطلعين، قولهم، مساء الأربعاء إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، توصل إلى تفاهمات مع فريق الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، تنص على أن تحافظ إسرائيل على مصالحها فيما يتعلق بغزة بعد صفقة تبادل الأسرى، بشكل مشابه للاتفاق مع لبنان.

ومن المقرر أن يزور مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إسرائيل ومصر وقطر نهاية الأسبوع الجاري الأسبوع، في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيب الرئيس ترمب في غضون ستة أسابيع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق