«بازار الكريسماس» هدايا من أبناء الحرف اليدوية بالفيوم للعالم.. مجهود سنة (صور)

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«بازار الكريسماس» هدايا من أبناء الحرف اليدوية بالفيوم للعالم.. مجهود سنة (صور), اليوم الأحد 8 ديسمبر 2024 09:05 صباحاً

على أنغام وكلمات فرقة «عرب الفيوم»، تراقص عشرات الأجانب من مختلف الجنسيات على الأغاني البدوية داخل مركز الفيوم للفنون بقرية تونس السياحية على ضفاف بحيرة قارون، في حركة جديدة أبهرت الأجانب، يصاحبها تقديم «بسكويت الكريسماس»، وبعض الأكلات التي قدمها الزوجان السويسري ماركوس والهولندية مريم، يجاورهما بازار يحتضن عشرات المنتجات اليدوية المميزة لمصريين وأجانب توفر آلاف الهدايا للكريسماس بأسعار مميزة.

«كروشيه، أطعمة أورجانيك، بسكويت وحلوى الكريسماس، ملابس بدوية، إكسسوارات نحاس وأحجار كريمة، تحف نُحتت في الأخشاب، وعرائس صنعت من الأوراق، ورسائل من قش الأرز»، الكثير من الأعمال اليدوية التي أقبل على شرائها السائحون والزوار من البازار، معبرين عن انبهارهم بجمالها وروعتها وكذلك أسعارها، إذ إنها أنقذتهم من التفكير فى «هدايا الكريسماس».

10348175661733638371.jpg

عام كامل من التحضير للبازار

عام كامل، استغرقته السويسرية «آنّا عبلة» تجمع فيه أصحاب الحرف اليدوية، ليعرضوا منتجاتهم معًا في يوم مهرجان الكريسماس بمركز الفيوم للفنون الذي يحتضن متحف الكاريكاتير في قرية تونس السياحية.

1458320041733638352.jpg

آنّا سويسرية تعيش في الفيوم منذ 7 سنوات

وتحكي «آنّا» لـ«الوطن» أنها تعيش في مصر منذ 7 سنوات، وتحديدًا في قرية تونس السياحية، رفقة زوجها إبراهيم عبلة، وعشقت منذ فترة طويلة الحرف اليدوية: «المصريون عندهم تاريخ عريق جدًا ومتنوع من البراعة في فنون وأنواع الحرف اليدوية، ولاحظت أنها كانت مهددة بالاندثار، وستكون خسارة كبيرة إذ اندثرت هذه الفنون، ففكرت في طريقة تستخدم مكانها في نشر وإنعاش هذه الحرف، وقررت تنظيم مهرجان الكريسماس ليوفر منصة لصانعي الحرف اليدوية ليستطيعوا عرض منتجاتهم، خصوصًا الأجانب بيتوافدوا على تونس ويعلمون جيدًا أنهم هنا سيجدون تحفًا فنية يدوية بجودة عالية».

6905393121733638365.jpg

فرصة مميزة لأصحاب الحرف اليدوية

وذكرت أنها تحرص على عمل مهرجان الكريسماس مبكرًا في مطلع شهر ديسمبر، لتوفر الهدايا اللازمة للأجانب، لأنّ الكثير منهم يعودون إلى أوطانهم للاحتفال بالكريسماس مع أسرهم، فتستغل هذه الفرصة لتزيد نسبة المبيعات لدى أصحاب الحرف اليدوية.

13582148921733638358.jpg

وأشارت إلى أنّ اهتمامها الأكبر هي ومركز الفيوم للفنون ليس الكريسماس، ولكنها تهتم بشدة لإتاحة فرصة مميزة لأصحاب الحرف اليدوية إنّهم يزيدوا من مبيعاتهم وينعشوا حرفهم، ويجدوا منصة ينشروا عملهم من خلالها، ويتبادلوا الخبرات، وكذلك يتعرفوا على مشترين من دول مختلفة، موضحةً إنّهم وفروا منصة للكثير من المؤسسات التي تعمل عملًا أهليًا من الحطابة، ودار السلام، والكثير من المناطق، وهذا ما يدعوها للتفكير في تنظيم المعرض مرة أخرى خلال العام لإتاحة الفرصة أمامهم بشكل أكبر.

4027052921733638368.jpg

أحداث الكريسماس مقتبسة من العرب

وأكدت إنّ أحداث الكريسماس في الأساس حدثت لدى العرب وليس لدى الغرب، فهي حدثت في بيت لحم بفلسطين، والغرب اقتبسها من الوطن العربي، وهي أجواء جميلة تشبه الثقافة الإسلامية في تجمع كل أفراد الأسرة وإعداد الطعام مثل إعداد الكحك في رمضان، وهي بتفرح بالأجواء الاحتفالية، والأعياد المتنوعة في قرية تونس.

20260838901733638350.jpg

من ناحيته ذكر إبراهيم عبلة، إنّ قرية تونس لها طبيعة خاصة وبها جاليات أجنبية كثيرة يعيشون بها منذ سنين وعقود، وفي النهاية الجميع يحب المكان وثقافته ويحرصوا عليها من الاندثار فوفروا بالتنسيق مع الهيئة العامة لقصور الثقافة حفل لفرقة بدوية وهي «عرب الفيوم» وذلك حفاظًا على أصل المكان، وليكون المهرجان ملتقى بين مختلف الجنسيات وتعريفهم بثقافتنا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق