أيقونة درامية وسينمائية خالدة جسدت المشاهد ببراعة، لتضع بصمات لا تُمحى في عالم الفن، على الرغم من أن الفنانة ميرفت أمين قدمت مجموعة كبيرة من الأعمال المميزة على مدار حياتها إلا أن فيلم «تزوير في أوراق رسمية» من أبرز الأعمال في مسيرتها، ويتضمن أصعب المشاهد التي مرت بها في حياتها، بحسب ما وصفته في أحد اللقاء التلفزيونية، وفي عيد ميلادها اليوم، نستعرض لغز أصعب المشاهد التي أدتها.  

أصعب مشهد مثلته ميرفت أمين

تدور أحداث الفيلم حول «دولت»، الدور الذي جسدته ميرفت أمين، التي تُعاني في أول زواجها من من عدم القدرة على الإنجاب، فيتزوج زوجها من امرأة أخرى دون علمها، حتى تشاء الأقدار أن تحمل طفلًا، وعندما تذهب لإبلاغه تكتشف زواجه بالأخرى، ليحملا الاثنين وتضعا مولوديهما في يوم واحد، وتتوفى الزوجة الثانية ويسجل المولودين باسم الأولى دون علمها، وحتى لا تعلم أيهما ابنها الحقيقي فلا تفرّق بينهما في المعاملة.

وتحكي الفنانة ميرفت أمين، في حوار تليفزيوني سابق، عن أصعب مشهد في فيلم تزوير في أوراق رسمية، وهو المشهد الأخير في الفيلم، لأنّها كانت تتظاهر فيه بعدم الاهتمام لمعرفة من هو ابنها الحقيقي، وكان عليها أن توضح للجماهير عكس ما كانت تشعر به من حزن لرغبتها في معرفة من هو، لأنّ المخرج لم يعرفها أيّ تفاصيل.

تزوير في أوراق رسمية

كما كشفت الفنانة ميرفت أمين، أنّها طوال فترة التصوير لم يكشف لها المخرج أي تفاصيل عن ابنها الحقيقي سواء هشام سليم أو إيمان البحر درويش؛ لتظهر بمشاعر الأمومة الحقيقية لكليهما: «طول الفيلم كنت بزن عاوزة أعرف مين ابني في الاتنين، وفي الآخر لما محمود عبدالعزيز بيقولي تحبي تعرفي دلوقتي مين ابنك فقولت له لأ، فكانت لأ دي صعبة».

وعبرت عن أنّها لم تستطع السيطرة على دموعها حتى بعد انتهاء تصوير المشهد: «كان بالنسبة ليا صعب جدًا، لأنّ أنا مكنتش أعرف مين فعلًا ولحد دلوقتي الناس بتوقفني تسألني مين الابن الحقيقي وبقول معرفش، لأن حبيت الفيلم يفضل بنفس المشاعر كل ما أشوفه».