متابعة: ضمياء فالح
كشف تقرير عن احتفال لاعبي مانشستر يونايتد بالهزيمة أمام بايرن ميونيخ في دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا العام الماضي.
ووفق تقرير صحيفة التايمز تبادل اللاعبون «هاي فايف» في غرفة الملابس بملعب أليانز أرينا معقل البايرن وهنأوا بعضهم نكاية في مدربهم الهولندي إيريك تن هاغ ما ترك الطاقم التدريبي في صدمة.
وكانت تلك الخسارة بعد 3 هزائم بـ5 جولات في البريميرليغ وخرج الفريق من المسابقة الأوروبية بأسوأ محصلة (4 نقاط من 6 مباريات) كما أنهى الموسم بأسوأ محصلة في تاريخه.
ولمح تن هاغ في أول حديث بعد إقالته لطبيعة العلاقة المتوترة مع لاعبيه، إذ تقدم بالشكر لجمهور اليونايتد وطاقمه التدريبي دون ذكر اللاعبين.
في المقابل، اعترف المدرب الجديد البرتغالي روبن أموريم بأنه عاش أصعب 3 أيام في حياته قبل الموافقة على تدريب مانشستر يونايتد، وقال: «أخبروني أن علي اتخاذ قرار بالرحيل أو البقاء في 3 أيام إما ترحل الآن أو لا ترحل أبداً. قرار يغير حياتي وترددت لأني لا أريد إلحاق الضرر بفريقي. كان قراراً صعباً لكنني بعد سبورتنغ أردت تدريب مانشستر يونايتد، عرض علي قبل اليونايتد 3 أضعاف الأجر من ناد آخر».
وأكد أموريم بعد الفوز 5-1 الجمعة على إستريلا دا أمادورا عدم وجود نية لشراء أي من لاعبي سبورتنغ في سوق التنقلات الشتوية في يناير.
وكان أموريم احترف كلاعب في الوكرة القطري، واعتزل كرة القدم في 2016 رغم أن حياته الرياضية بدأت كلاعب هوكي جليد وهوايته الآن «كيك بوكسينغ» لتنفيس ضغوط العمل في مهنة التدريب ويعلق: «إنها هواية ولست مميزاً فيها لكن أمضي وقت فراغي كما يحلو لي. أكره الجري لأنني ربما ركضت طوال حياتي لذا أبحث عن دقائق في رياضة أخرى لتخفيف الضغط».
شبيه مورينيو ومساعد طريف
وسلطت الصحافة الضوء على طاقم أموريم الذي سيأتي معه لليونايتد وأولهم مساعده الثاني كارلوس فيرنانديز (29 عاماً) الذي كان معه بسن الـ23 منذ البداية في نادي كازابيا المحلي لكنه من المدربين الذين لم يسبق لهم لعب الكرة باحتراف وانخرط في التدريب منذ الصبا. ويقول أموريم عن مساعده الثاني: «كارلوس كان ذراعي الأيمن من أول يوم وسيكون مدرباً أفضل مني. أقول دائماً إن أصبحت بوبي روبسون في التدريب سيكون كارلوس جوزيه مورينيو».
مساعد أموريم الأول هو أديليو كانديدو (28 عاماً) وهو أصغر من معظم لاعبي اليونايتد ويتمتع بروح الدعابة. جذب كانديدو أنظار أموريم عندما كان مدرباً لناشئة كازابيا لكنه أيضاً ليس لاعباً ويحلل المباراة من المدرجات ويتواصل بالرسائل مع الدكة ثم ينقل آراءه بين الشوطين في غرفة الملابس.
الخبرة تأتي من المساعد إيمانويل فيرو (45 عاماً) ويحمل شهادة من جامعة لشبونة في العلم الرياضي وماجستيراً في تمرينات الأداء الهجومي في 2005. دشن فيرو عمله في 2001 ودرب ناشئة بنفيكا وبالميلنسي وانتقل للعمل في أكاديمية سبورتنغ في 2010 ثم اعتزل 3 سنوات وعاد للعمل مساعداً للمدرب ريكاردو فورموسينيو في نادي والا لامبور الماليزي كما عمل في نادي الترجي التونسي وعاد لسبورتنغ في 2015-2016 كمساعد مدرب الناشئين وترقى حتى الفريق الأول وسبق له العمل مع برونو فيرنانديز ومانويل أوغارتي لاعبي اليونايتد.
مدرب الحراس هو خورخي فيتال (63 عاماً) وهو لاعب كرة سابق وجذب أنظار أموريم عندما كان يعمل في نادي براغا وهو متخصص في تطوير اللعب بالقدمين.
باولو باريرا من مواليد غيمارايش وهو عالم بالرياضة وسبق له العمل في ليفربول وأرسنال ومتخصص في التعافي، وكان يعمل في كرة الطائرة ولم يدخل عالم الكرة إلا في 2004 مع موريرينسي.
0 تعليق