إعداد: محمد عزالدين
خلصت دراسة أجراها باحثون كنديون في جامعة يورك، أن النساء اللاتي يبلغن سن اليأس في سن متأخرة (بعد سن الـ 44 عاماً) أكثر عرضة للإصابة بالربو، وفي الوقت نفسه، فإن بلوغها في سن مبكرة (سن 40-44 عاماً) يرتبط بانخفاض خطر إصابتهن بالربو، ما يوفر دليلاً على وجود رابط بين الهرمونات الأنثوية، والربو.
ينتشر الربو في مرحلة الطفولة لدى الأولاد أكثر من الفتيات، لكنه أكثر شيوعاً لدى البالغين، وأكثر منه لدى النساء مقارنة بالرجال، وأنهن أكثر عرضة للإصابة بالربو الحاد.
وقالت د. ستيفاني فوبيون، المديرة الطبية لجمعية سن اليأس: «تسلط هذه الدراسة الضوء على الاختلافات القائمة على الجنس في الربو، حيث تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالربو من الرجال في مرحلة البلوغ».
وأضافت د. ستيفاني فوبيون: إن «النساء اللاتي يعانين سن اليأس المتأخرة، أكثر عرضة لخطر الإصابة بالربو من النساء اللاتي يعانين من بداية سن اليأس المبكرة، ويجب أن يكون الأطباء السريريون على دراية بهذا الرابط، وأن يراقبوا النساء ذوات السن المتأخرة عند انقطاع الطمث الطبيعي لأعراض الربو».
حلل الباحثون بيانات 4 آلاف امرأة بعد انقطاع الطمث، وتابعوهن لمدة 10 سنوات، وأشار الباحثون إلى أن كلاً من الإستروجين الطبيعي والاصطناعي يزيد من خطر الإصابة بالربو.
وخلص الباحثون إلى أن النساء اللاتي يستخدمن العلاج الهرموني، يزيد لديهن خطر الإصابة بالربو بنسبة 63%، في حين أن النساء اللاتي يتوقفن عن العلاج الهرموني، ينخفض لديهن خطر الإصابة بالمرض بنسبة الضعف، في حين أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، يعد عامل خطر للإصابة بالربو لدى النساء، لأن الدهون تنتج هرمون الإستروجين.
0 تعليق