هاريس تتخوف من «الخضر».. وتــرامــب يخشــى «اللاتيــنيين»

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أدلى 50 مليون أمريكي بأصواتهم مبكراً أو عبر البريد قبل أسبوع من الانتخابات الأمريكية، التي تقلص الفارق فيها بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس إلى نقطة واحدة، فيما المتنافسان متقاربان في الولايات المتأرجحة الحاسمة،في وقت كشفت تقديرات أن حزب الخضر واللاتينيين قد «يرجّحون كفة» الانتخابات الكلية.
وكشف استطلاع لرويترز/ إبسوس، أن تقدم هاريس على ترامب تقلص ليصبح الفارق بينهما نقطة مئوية واحدة، بعد حصولها على 44 في المئة مقابل 43 في المئة لترامب. وأظهر الاستطلاع أن السباق متقارب فعلياً قبيل انتخابات الخامس من نوفمبر.وكشف الاستطلاع أن ترامب يتفوق بمميزات مهمة على هاريس في العديد من القضايا التي يعدها الناخبون الأكثر إلحاحاً، مثل التعامل مع الاقتصاد والبطالة والوظائف (47 في المئة مقابل 37 في المئة لهاريس). ورأى 48 في المئة، أن نهج ترامب المتشدد حيال الهجرة هو الأفضل. 
كما أظهرت الاستطلاعات أن هاريس وترامب متقاربان في الولايات الحاسمة قبل أقل من أسبوع من الانتخابات، ما دفع حملتيهما للتركيز على هذه الولايات. فغداة تجمعها الحاشد في واشنطن والذي حضره نحو 75 ألفاً، وكان بمنزلة «مرافعة نهائية» ضد ترامب، توجهت هاريس الأربعاء إلى كارولينا الشمالية ،وفي دليل على أهمية هذه الولاية الجنوبية الشرقية، خاطب ترامب أنصاره فيها في (الأربعاء) على مسافة أقل من 100 كيلومتر منها. كما توجه المرشحان أيضاً بعد ذلك في اليوم نفسه (الأربعاء) أيضا إلى ولاية ويسكنسن  على مسافة أكثر من 1200 كيلومتر من ولاية كارولينا الشمالية. ويخاطب ترامب حشداً بدعم رياضيين في غرين باي. وستكون هاريس في مدينة ماديسون الجامعية الكبيــرة، قبــل أن تستقــل الطائرة عائــدة إلـــى ولايـــة بنســلفــانيــا التــي تــزورهــا للمــرة الـ16.
وتسبب الرئيس بايدن بتعقيد الوضع  الثلاثاء عندما رد على إهانة الكوميدي التلفزيون توني هينشكليف المؤيد لترامب، بقوله مشيراً إلى أنصار ترامب: إن «القمامة الوحيدة التي أراها تطفو هنا هي أنصاره».  
وما زال فريق حملة الجمهوريين يحاول الحد من الأضرار بعد تجمع الأحد في ماديسون سكوير غاردن في نيويورك عندما وصف خلاله  هينشكليف بورتوريكو، بأنها «جزيرة عائمة من القمامة». ويعيش القسم الأكبر من البورتوريكيين في  نيويورك وفلوريدا، لكن أصواتهم مهمة بشكل خاص في ولاية بنسلفانيا. وقال بورتوريكيون : «إنهم في السابق كانوا مقتنعين بنسبة 100% بالتصويت لمصلحة ترامب والآن لديهم دافع بنسبة 100% للتصويت لمصلحة هاريس».
وتظاهر أمريكيون من أصول لاتينية في مدينة ألينتاون في  بنسلفانيا التي تقطنها أغلبية من أصول لاتينية، خارج التجمع الانتخابي لترامب الثلاثاء. وردد المشاركون شعارات، مثل «المهاجرون يجعلون أمريكا عظيمة».
وفي وقت يتوقع محللون أن تحسم نتيجة الانتخابات الأمريكية بهامش ضيق للغاية، في عدد محدود من الولايات الحاسمة، قد يكون الناخبون من أصول أمريكية لاتينية «من يرجّحون الكفة»، بحسب مدير الأبحاث في معهد السياسة اللاتينية لدى جامعة كاليفورنيا رودريغو دومينغيز-فييغاس.
وفي ويسكنسن الحاسمة لا يجد الناخبون المؤيدون لحزب الخضر حافزاً للتصويت لمصلحة هاريس أو ترامب، بل سيقترعون لمصلحة جيل ستاين مرشحة حزب الخضر لانتخابات الرئاسة، والتي يخشى الديمقراطيون من أن تقوّض فرصهم في الاحتفاظ بالبيت الأبيض.
(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق