جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق «ناندا»

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أبوظبي: «الخليج»
أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة بحثية للدراسات العليا في مجال الذكاء الاصطناعي بالعالم، «ناندا»، وهو النموذج اللغوي الكبير، مفتوح المصدر، الأكثر تطوراً عالمياً للغة الهندية.
وطوّر معهد نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية التابع للجامعة هذا النموذج بالتعاون مع «إنسبشن»، وهي شركة تابعة لمجموعة «جي42»، وشركة «سيريبراس سيستمز».
وكانت الجامعة قد أعلنت في أوائل هذا العام عزمها إطلاق النموذج الذي سيشكل علامةً فارقةً في مجال الذكاء الاصطناعي بالهند، إذ سيتيح لأكثر من نصف مليار متحدث باللغة الهندية الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي بلغتهم الأم.
ويتألف النموذج من 10 مليارات بارامتر، مما يجعله يتميّز بإمكانات معرفية وتحليلية تفوق بأشواط كل النماذج الأخرى مفتوحة المصدر للغة الهندية التي في حجمه، كما أنه يتمتع بميزة تنافسية مع النماذج اللغوية الإنجليزية، إذ تم تدريبه باستخدام حاسوب «كوندور جالاكسي2» الذي صممته مجموعة «جي42» بالتعاون مع شركة «سيريبراس سيستمز»، وسُمي على اسم إحدى أعلى قمم الجبال في الهند.
وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس الجامعة: «كان لا بدّ من تطوير نموذج لغوي كبير دقيق وفعال للغة الهندية لتحقيق طموحات الهند في بناء أنظمة ذكاء اصطناعي شاملة ومتاحة للجميع، ويرسخ هذا النموذج التزامنا بتطوير نماذج لغوية كبيرة مفتوحة المصدر».
أما الدكتور بريسلاف ناكوف، مدير المشروع ورئيس قسم معالجة اللغات الطبيعية بالجامعة فقال: يشكل النموذج علامة فارقة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي باللغة الهندية التي تُعتَبَر من اللغات الأكثر انتشاراً في العالم. لقد أردنا أن يكون هذا النموذج مفتوح المصدر ليتمكن المستخدمون من تنزيله عبر موقع HuggingFace واستخدامه على أجهزتهم.
من جهته، أضاف البروفيسور مونوجيت تشودري، المدير المشارك بالمشروع وأستاذ معالجة اللغات الطبيعية بالجامعة: لم ينته العمل بعد على تطوير نموذج نانــــدا، إذ لم يصل للمستوى المطلوب مقارنة بنماذج اللغة الإنجــــــليزية أو اللغات الأوروبية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق