دبي - «الخليج»
نشرت النيابة العامة بدبي عبر منصتها انستغرام قصة الطفل مروان البالغ من العمر 9 سنوات، حيث يعيش مع والدته «مرام» بعد انفصال والديه (لؤي ومرام) وتورطهما في قضية نفقة، قيد النظر أمام المحاكم الشرعية.
وكانت تجربة الانفصال مؤلمة، خاصة للأم التي تتحمل كافة مسؤوليات الطفل؛ إذ تشتكي من عدم مشاركة طليقها في نفقته أو الاهتمام به، وتتكفل هي وحدها بمصاريفه الدراسية والمعيشية، متأملةً صدور حكم قضائي ينصفها وابنها.
في أحد الأيام، وصل مرام تنبيه عبر مجموعة واتساب الخاصة بمدرسة ابنها مروان، يفيد بترحيب مدير المجموعة بانضمام طليقها لؤي، ما أثار استياءها الشديد، فقامت بكتابة رسالة مطولة على المجموعة تشرح فيها خلافاتها مع طليقها، مشيرةً إلى عدم إنفاقه على ابنه وإهماله له، ومن ثم غادرت المجموعة.
وتقدم لؤي ببلاغ للجهات الأمنية يدعي فيه أنها انتهكت خصوصيته وشهرت به أمام مجموعة كبيرة من الأشخاص. بعد تلقي البلاغ، أجرت النيابة العامة تحقيقاً وأحالت مرام إلى محكمة الجنح بتهمة التعدي على خصوصية الآخرين.
وتحمل هذه القصة عبرةً مهمة؛ حيث يجب الحذر من استخدام الشبكات الاجتماعية لتصفية الحسابات أو التعبير عن الغضب بطريقة غير لائقة؛ إذ إن التشهير بالآخرين يمثل جريمة يعاقب عليها القانون. كما تُوجّه النيابة العامة الأزواج إلى تبني الحلول السلمية حفاظاً على استقرار الأبناء.
0 تعليق