نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حماس: منفتحون على أي مقترحات تنهي العدوان على قطاع غزة, اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024 12:50 صباحاً
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الثلاثاء، أنها استجابت لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.
وقال القيادي في الحركة، سامي أبو زهري، في مؤتمر صحفي: "في ما يخص مفاوضات وقف إطلاق النار، لقد استجابت حماس لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديده حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".
وأوضح أن الحركة عقدت "بعض اللقاءات بهذا الخصوص"، لافتا إلى وجود "لقاءات أخرى ستتم في ذات السياق"، دون ذكر تفاصيل.
وجدد تأكيد حركته على "انفتاحها على أي اتفاق أو أفكار تُنهي معاناة شعبنا في غزة، وتوقف إطلاق النار بشكل نهائي، وكذلك انسحاب الاحتلال من كل القطاع، ورفع الحصار وتقديم الإغاثة والدعم والإيواء لأهلنا، وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة جدية للأسرى".
وخلال المؤتمر، تطرق أبو زهري إلى تصويت كنيست على تشريع قانون لحظر عمل وكالة (أونروا)، قائلا إن هذا الإقرار "إمعان في الحرب الصهيونية ضدَّ شعبِنا وأرضه وحقوقه وقضيته، وانتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولي".
ودعا المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل لتجريم هذا القرار الجائر وطرد الكيان من مؤسساته وفرض عقوبات عليه".
وحول الإبادة المستمرة شمال غزة، قال أبو زهري: "منذ أكثر من 3 أسابيع متتالية، ارتكبَ الاحتلال الصهيونازي كل أشكال الجرائم والمجازر والجرائم المروعة ضد المدنيين العزل، أغلبهم من النساء والأطفال والمرضى".
وتابع: "آخرَ مثال هو المجزرةُ المروّعة صباحَ الثلاثاء، في مشروعِ بيت لاهيا، حيث قصف الاحتلال بوحشية وسادية مبنى سكنيا مكونا من 5 طوابق، راح ضحية المجزرة أكثر من 93 شهيدا، بينما ما زال عشرات الجرحى تحت أنقاض البناية المدمّرة".
وأشار إلى أن هذه المجزرة تأتي في ظل "تصعيد الاحتلال حرب الإبادة ضد أهلنا في قطاع غزة عامة وشمال القطاع خاصة بمختلف أشكال الإجرام والوحشية، من قتل وتدمير وحصار المستشفيات وقصفها وإحراقها وإخراجها عن الخدمة، ونفاد المقومات البشرية والدوائية والصحية هناك".
ولفت إلى أن تدمير "إمكانات الدفاع المدني ومنعه من القيام بدوره، أدى إلى زيادة أعداد الشهداء وانتشارهم في الطرق دون أي قدرة لجمع الجثامين أو إسعاف الجرح".
وطالب أبو زهري الأمتين العربية والإسلامية بـ"إعلان قرار تاريخي يتناسب مع عدالة قضيتنا ومشروعية حقوق شعبنا، وفرض كسر الحصار عن شمال قطاع غزّة فورا، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والوقود لإنقاذ أرواح مئات الآلاف، وتضميد جراح عشرات الآلاف النازحين والجرحى، وكذلك الضغط بشكل فعّال على داعمي الاحتلال لوقف عدوانه وإجرامه، وتدميره كل مقوّمات الحياة الإنسانية".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت وزارة الخارجية القطرية إن جهود الوساطة مستمرة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن أملها في التوصل لاتفاق.
0 تعليق