أكد الحزب الحاكم في جورجيا، الفائز في الانتخابات التشريعية، أن التكامل الأوروبي يبقى «أولوية»، في وقت تظاهر الآلاف في العاصمة تبليسي احتجاجاً على نتائج الانتخابات التشريعية، وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه حيال فوز حزب الحلم الجورجي، داعياً إلى التحقيق في «مخالفات انتخابية».
وأكد رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه أن «الأولوية الرئيسية» بالنسبة لتبليسي «في مجال السياسة الخارجية هي التكامل الأوروبي». وصرح للصحفيين «سنتخذ جميع الخطوات لضمان اندماج جورجيا بشكل كامل في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030»، متوقعاً «معاودة إطلاق العلاقات» مع بروكسل.
في حين، تظاهر آلاف الجورجيين، أمس الاثنين، تلبية لدعوة من المعارضة المؤيدة للتقارب مع الاتحاد الأوروبي، والتي تتّهم الحزب الحاكم بـ«سرقة» الانتخابات التشريعية التي جرت السبت، وتجمّع متظاهرون أمام المبنى الرئيسي للبرلمان في وسط تبليسي، في حين تتزايد الانتقادات الدولية بشأن مخالفات يشتبه بأنها شابت التصويت، وإفادة مراقبين دوليين للانتخابات بكشف مخطط احتيالي واسع النطاق جرى بموجبه التلاعب بالنتائج لمصلحة الحزب الحاكم.
ويزور رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، المقرب من موسكو، جورجيا، في تحدّ للاتحاد الأوروبي الذي تتولى المجر رئاسته الدورية. وأثارت هذه الزيارة غضب بروكسل. وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ، إن المسؤول المجري «لا يمثل الاتحاد الأوروبي».
ووفقـــاً للنتائـــج الصادرة الاثنيـــن، حصل حزب الحلــم الجورجــي الحاكم على 53,92% من الأصوات، مقابل 37,78% لائتــلاف المعارضة. (وكالات)
0 تعليق