أبوظبي: «الخليج»
أطلقت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، المركز الأكاديمي والدبلوماسي الرائد عالمياً في دولة الإمارات، بالتعاون مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، «الحوار الإماراتي – الإفريقي» الذي يجمع نخبة من الخبراء والعلماء والدبلوماسيين والمشرعين وصناّع السياسات، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات بين دول إفريقيا جنوب الصحراء ومنطقة الخليج عموماً، مع التركيز بشكل خاص على دولة الإمارات.
ويعقد على مدار يومي 28 – 29 أكتوبر الجاري بأكاديمية أنور قرقاش، حيث تشمل المناقشات مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك السياسات الاقتصادية والدبلوماسية والثقافية والأمنية، بحضور ممثلين من مراكز الدراسات ومؤسسات الفكر الذين سيبحثون سبل تطوير إستراتيجيات مبتكرة تهدف إلى تعزيز التعاون والاستثمار مع معالجة التحديات الناشئة في نفس الوقت.
واِفتُتِحَ الحوار بكلمات رئيسية ألقاها كل من نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش، والدكتور سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، والسفير مارتن كيماني، المدير التنفيذي لمركز التعاون الدولي بجامعة نيويورك وباحث غير مقيم لدى أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.
وقال نيكولاي ملادينوف: «إن الشراكات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات وإفريقيا، والتي تستند إلى القرب الجغرافي والعلاقات التاريخية، تركز اليوم على معالجة قضايا حيوية مثل الأمن الغذائي، والتحول في مجال الطاقة، وتطوير البنية التحتية.
من جهته، قال الدكتور سلطان النعيمي:«تتمتع دولة الإمارات بتاريخ طويل في الاستثمار بتطوير البنية التحتية في الدول الإفريقية، وفي عدة مجالات أخرى تشمل النقل والطاقة والزراعة والاتصالات، بهدف دعم النمو المستدام في تلك الدول. لكن علاقاتنا تتجاوز حدود التجارة والاستثمار».
ويتضمن جدول أعمال الحوار الإماراتي – الإفريقي، مجموعة متنوعة من محاور النقاش التي تشمل: التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وإفريقيا، تغير المناخ والأمن الغذائي، التعاون الإماراتي الإفريقي في مجال التقنيات المتقدمة، حل النزاعات، وتطوير أطر إستراتيجية للتعاون تتجاوز العلاقات التجارية التقليدية، إضافة لإيجاد الأدوات الفكرية والأطر السياسية المتطورة لتحقيق حلول إيجابية لهذه التحديات وغيرها.
0 تعليق