واصل الجيش الإسرائيلي نسفه منازل وأحياء بالكامل في جنوب لبنان، مستهدفاً اليوم الاثنين، بلدة عيترون، في وقت تواصلت فيه عمليات القصف على مدينة صور التي استبقها بإصدار أوامر إخلاء واسعة فيها.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، مقطعاً مصوراً يُظهر تفجير الجيش الإسرائيلي لأحياء كاملة في بلدة عيترون، حيث أشارت «القناة 12» الإسرائيلية إلى أن الكتيبة المساعدة 9308 في جنوب لبنان فجرت عدداً من المباني تخليداً لذكرى اللواء أفيرام حاريف.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينسف فيها الجيش الإسرائيلي أحياء سكنية بالكامل في الجنوب اللبناني، إذ تسبب تفجير هائل نفذه الجيش الإسرائيلي، السبت، الماضي في عدة قرى في الجنوب اللبناني، في هزة أرضية قوية، شعر بها سكان مستوطنات شمال إسرائيل، ما تسبب في إطلاق سلطاتها إنذاراً غير صحيح بحدوث زلزال.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش فجر مجمع ذخيرة كبيراً في لبنان، وأن السلطات في الشمال أطلقت إنذاراً غير صحيح بحدوث زلزال، جرى تفعيل الإنذار في الساعة السابعة صباحاً، في جميع المستوطنات شمالي البلاد، بينما لم ترد بلاغات من السكان عن وقوع زلزال.
وتثير حدة المعارك وعمليات القصف والتفجير الإسرائيلية غير المسبوقة للقرى والبلدات اللبنانية، المخاوف من سعي إسرائيل لفرض منطقة عازلة، بهدف إبعاد جماعة «حزب الله» عن حدودها الشمالية، بهدف السماح بعودة مئات الآلاف من سكانها النازحين من الشمال إلي مساكنهم.
0 تعليق