القاهرة: «الخليج»
احتفي المتحف المصري بالتحرير بذكرى مؤسسه أوجوست مارييت، أحد علماء المصريات، الذي عُرف في ما بعد باسم مارييت باشا.
وقال المتحف، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك»: لقد جاء المسيو مارييت مصر سنة 1850، موفداً من قبل الحكومة الفرنسية للبحث عن بعض الآثار والمخطوطات، فعكف على التنقيب عن آثار سقارة، وأجرى حفائر عظيمة حتى كشف مدفن العجول، وكان يعمل في التنقيب منفرداً، دون أن تكون له بالحكومة صلة رسمية، وقد نقل إلى فرنسا كثيراً مما عثر عليه من العاديات واللوحات الأثرية، وظل يعمل على هذا النحو حتى جعله سعيد باشا سنة 1858 مأموراً لأعمال الآثار بمصر، وكان ذلك بسعي المسيو فردينان دليسبس صديق سعيد، وبذل مارييت جهوداً في التنقيب عن الكثير من الآثار وتم نقلها إلى مخازن أعدت لها ببولاق.
ولما مات سعيد لقي مارييت من الخديوي إسماعيل تعضيداً كبيراً، فأمره الخديوي بإصلاح مخازن بولاق وتوسيعها، وافتتحها في حفلة رسمية حافلة في 18 أكتوبر 1863، وظلت دار الآثار في تقدم مستمر بفضل مثابرة مارييت ومؤازرة إسماعيل إياه طوال مدة حكمة.
وأوضح المتحف أن مارييت بقي مثابراً على تعهد متحف الآثار حتى توفي سنة 1881، وقد نقل المتحف إلى الجيزة سنة 1891، ثم إلى مكانة الحالي بجوار قصر النيل سنة 1902، ودفن جثمان مارييت باشا في ناووس بمدخل المتحف المصري.
أصدر له عن المشروع القومي للترجمة سلسلة ميراث الترجمة كتاباً بعنوان «تاريخ القدماء المصريين».
0 تعليق