الشارقة: «الخليج»
أعلنت هيئة الشارقة للتعليم الخاص إغلاق باب الترشح لجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي في دورتها الـ30، وذلك من خلال موقع الجائزة الإلكتروني، بعد استكمال المتقدمين لكافة البيانات المطلوبة وإرفاق الوثائق التي تؤهلهم لدخول المنافسة، حيث تباشر لجان التحكيم فرز الملفات المتقدمة وفق المعايير الرئيسية والفرعية لكل فئة من الفئات، يتبعها إعلان النتائج وتكريم الفائزين.
ووجه الأستاذ علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص رسالة شكر وامتنان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لرعايته الدائمة للجائزة التي تعد أقدم الجوائز في الدولة، مؤكداً أن دعم سموه اللامحدود يدل على حرصه على إثابة وتقدير الفئات المتميزة في الميدان.
وقال الحوسني: إن حجم المشاركة الذي شهدته الدورة الحالية والتطور سواء في عدد الفئات ونوعها ومعايير التحكيم يؤكد أن الجائزة حققت الأهداف المرجوة منها وأبرزها إشاعة مفهوم ثقافة التميز بين صفوف العاملين في الميدان، وغرس قيمة العلم كخيار استراتيجي لتطور الدولة ونمائها، كما أثنى على جهود القائمين على الجائزة ولجان التحكيم والمنسقين، كما ثمن حرص الفئات المستهدفة وأولياء الأمور على المشاركة فيها والإسهام في نشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والإتقان.
بدورها أعربت علياء إبراهيم الحوسني، مدير إدارة جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، عن تقديرها للتفاعل الكبير الذي شهدته الجائزة في دورتها الثلاثين، وقالت: «تلقينا عدداً كبيراً من المشاركات من مختلف المؤسسات التعليمية والأفراد، وهو ما يعكس حرص مجتمعنا على الارتقاء بمستوى التعليم والتفوق الأكاديمي».
وأضافت علياء إبراهيم الحوسني: «تبدأ أعمال التحكيم وتقييم الملفات المشاركة بكل حيادية ووفق أسس علمية ومعايير محددة، ونتطلع إلى اختيار الفائزين الذين يجسّدون قيم التميز والإبداع في المجال التربوي، حيث نهدف من خلال هذه الجائزة إلى تحفيز الأفراد والمؤسسات على تقديم أفضل ما لديهم من ابتكارات وإنجازات تعليمية تسهم في تطوير منظومة التعليم في الدولة».
وأكدت علياء إبراهيم الحوسني أن لجنة التحكيم تتكون من نخبة من الخبراء المتخصصين الذين سيعملون على دراسة وتقييم الملفات بدقة لضمان اختيار الفائزين بما يتوافق مع معايير الجائزة، معربة عن تقديرها لشركاء النجاح والتميز من هيئات تدريسية وإدارية وطلبة وأولياء أمور ومؤسسات تعليمية، لتهيئتهم البيئة الحاضنة للتميز.
جدير بالذكر أن الجائزة تهدف من خلال رسالتها إلى تعميق مفاهيم التميز والإبداع، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائهم، وبث روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية.
وتضم الجائزة فئتين رئيسيتين أولاهما فئة الأفراد المتميزين وتشمل فروع «المعلم المتميز ومعلم التعليم الدامج المتميز»، و«القائد التربوي المتميز» في فرعين هما «القيادة العليا والقيادة الوسطى»، و«الطالب المتميز»، و«الطالب المتميز من الفئات الخاصة»، و«الوظائف الداعمة المتميزة»، و«ولي الأمر المتميز».
وتضم الفئة الرئيسة الثانية المؤسسات المتميزة وتشمل «المدرسة المتميزة»، و«الحضانات المتميزة»، و«المؤسسات والشراكات الداعمة للتعليم».
كما تمّ استحداث جائزة استثنائية تحت عنوان «جوهرة اللغة العربيّة»، تجسيداً للاهتمام الذي يوليه صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي للغة العربية.
0 تعليق