مباشر - يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، المغرب، ومن المتوقع أن يلتقي بزعماء المملكة المغربية، ويناقش الشراكات المتعلقة بالتجارة وتغير المناخ والهجرة.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس خلال زيارته إلى الرباط، التي تستمر ثلاثة أيام، بالملك محمد السادس ورئيس الوزراء عزيز أخنوش، ويلقي كلمة أمام البرلمان المغربي.

يأتي ذلك بعد أشهر من تغيير ماكرون لموقف فرنسا العام الراسخ ودعمه لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية المتنازع عليها. وقد أدت هذه الخطوة إلى تقرب فرنسا من المغرب وابتعادها عن الجزائر، التي تستضيف مخيمات للاجئين تحكمها جبهة البوليساريو المؤيدة للاستقلال والتي دفعت منذ فترة طويلة إلى إجراء استفتاء تنظمه الأمم المتحدة لحل النزاع.

وفي الأيام التي سبقت الزيارة، أشادت التصريحات المغربية بـ "اللقاء الدافئ" و"شهر العسل الجديد" بين البلدين، بينما تم تعليق الأعلام الفرنسية في جميع أنحاء الرباط، وفق أسوشيتد برس.

وكانت فرنسا والمغرب شريكين تاريخيين في قضايا تتراوح من مكافحة الإرهاب إلى الصحراء الغربية.

والمغرب هو الوجهة الأولى للاستثمار الفرنسي في أفريقيا وفرنسا هي الشريك التجاري الأول للمغرب.

ويستورد المغرب الحبوب الفرنسية والبنية الأساسية للطاقة المتجددة مثل التوربينات والأسلحة.

ويصدر المغرب سلعًا إلى فرنسا بما في ذلك الطماطم والسيارات وأجزاء الطائرات.

ويأتي المغاربة، من بين أكبر الجاليات المولودة في الخارج في فرنسا، حيث يشكل المهاجرون من شمال أفريقيا دائرة انتخابية سياسية رئيسية ونقطة محورية للمناقشات حول أدوار الإسلام والهجرة في المجتمع الفرنسي.

وفي الأشهر الأخيرة، حث وزير الداخلية الفرنسي الجديد برونو ريتيلو البلاد على اتباع نهج صارم تجاه الهجرة والسعي إلى إبرام صفقات مع دول مثل المغرب لمنع المهاجرين المحتملين من العبور إلى أوروبا بشكل أفضل.

في زيارة ماكرون الأخيرة للمغرب، افتتح هو والملك محمد السادس خط البراق، أول خط سكة حديد فائق السرعة في أفريقيا، والذي أصبح ممكنا بفضل التمويل الفرنسي وقطارات تصنعها شركة ألستروم الفرنسية.

وعلى الرغم من العلاقات الوثيقة، كانت العلاقات ضعيفة في بعض الأحيان بين فرنسا والمغرب، وفي عام 2021، علق المغرب العلاقات القنصلية. وخفضت فرنسا مؤقتًا عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة احتجاجًا على رفضها تقديم الوثائق اللازمة لترحيل الأشخاص الذين هاجروا إلى فرنسا دون إذن.

وتوترت العلاقات بين البلدين أكثر في ذلك العام عندما كشف تقرير صدر عام 2021 أن أجهزة الأمن المغربية استخدمت برامج تجسس إسرائيلية للتسلل إلى أجهزة نشطاء وسياسيين، بما في ذلك ماكرون. ونفت المغرب هذه المزاعم ورفعت دعوى قضائية بشأنها.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

المركزي الصيني يعلن حوافز ضخمة لإنعاش الاقتصاد المتعثر

ارتفاع الأسهم الأوروبية اليوم مع ترقب بيانات اقتصادية

انكماش القطاع الخاص في منطقة اليورو بسبب ركود المصانع

الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي قبل بيانات أمريكية

حوافز الاقتصاد الصيني تدفع الأسهم الآسيوية لمكاسب قياسية