نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس (موساد) يُمدد زيارته للدوحة وجولة جديدة تنطلق اليوم, اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2024 11:36 صباحاً
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، ، إن رئيس جهاز (موساد) ديفيد برنياع مدد زيارته للدوحة للاستمرار بالمحادثات التي تواصلت الليلة الماضية حول تجدد مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وكان رئيس (موساد) قد توجه، أمس، إلى العاصمة القطرية الدوحة، لحضور اجتماع مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA وليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني، للتوصل إلى اتفاق بشان مفاوضات صفقة التبادل.
وسبق أن قال الرئيس المصريّ، عبد الفتاح السيسي، إن القاهرة قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ليومين، وتبادُل بعض الأسرى.
وأوضح السيسي أن "مصر اقترحت مبادرة لوقف إطلاق النار ليومين في غزة، يتم خلاله تبادل 4 رهائن إسرائيليين مع بعض السجناء الفلسطينيين".
وذكر أن "مقترح مصر لوقف إطلاق النار المؤقت، يهدف للوصول لوقف إطلاق نار دائم".
وشدّد السيسي على أن "محادثات ستنعقد في غضون 10 أيام، بشأن تنفيذ وقف فوري مؤقت لإطلاق النار في غزة، للتوصل إلى وقف دائم".
وأشار إلى أن "هناك إجماعا عربيا على وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات، وإطلاق سراح الرهائن".
من جانبه، قال قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية(حماس) إن الحركة تنتظر ما سينتج عن لقاء الرباعية في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد، واستكشاف ما إذا كان متوافقاً مع رؤيتها المعروفة لإنجاز صفقة أم لا".
وأكد القيادي لصحيفة "العربي الجديد" أن "رؤية الحركة ثابتة في هذا الشأن، وهي وقف إطلاق النار فوراً وإنهاء عمليات الإبادة والتجويع والتهجير، وانسحاب الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة، وتوفير الإغاثة وإعادة الإعمار".
وشدد القيادي، الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن حماس "تريد صفقة (مشرفة) يتفق عليها الطرفان، وهذا تقرره القيادة عندما تتسلم مقترحاً متماسكاً يوافق عليه الاحتلال الإسرائيلي دون أي لبس، وعندها ستحدد القيادة مع فصائل المقاومة موقفها منه".
بدورها، نقلت قناة "الشرق" عن مصادر في حركة (حماس) أنها ستقدم في مباحثات الدوحة المقررة اليوم الأحد، مقترحًا لصفقة شاملة تهدف إلى وقف فوري للحرب، وتشمل انسحابًا إسرائيليًا متزامنًا مع الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين.
وأشارت المصادر إلى أن (حماس) تفضل تنفيذ الصفقة دفعة واحدة لإنهاء النزاع بشكل كامل، مع تأكيدها على رفض مقترحات سابقة تتضمن إبعاد قادتها خارج غزة.
وأوضحت أن الحركة لن ترفض أفكارا أخرى قد يقدمها الوسطاء لكن معيار القبول بالنسبة لها يبدأ من وقف الحرب.
0 تعليق