نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«خذي نفسا عميقا».. رسالة أمريكية إلى إسرائيل ساعدت في توجيه ضربة محدودة ضد إيران, اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2024 09:59 صباحاً
بعد الهجوم الإيراني ضد إسرائيل في الأول من شهر أكتوبر الجاري، والذي استهدف تل أبيب بـ200 صاروخ، أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية حينها رسالة إلى إسرائيل، جاء فيها: «خذي نفسًا عميقًا»، فما دلالتها وكيف ساعدت تل أبيب في ردها على طهران؟
واشنطن تحاول تجنب رد إسرائيلي عنيف
بحسب وكالة «رويترز»، نقلا عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، فإنه بعد الهجوم الإيراني، حاولت الولايات المتحدة تجنب رد إسرائيلي قوي، خوفا من اندلاع حرب إقليمية واسعة في المنطقة قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الأمريكية، فحينها، خاف المسؤولون الأمريكيون، أن يؤدي الهجوم الإيراني الضخم إلى إثارة رد فعل إسرائيلي حاد وسريع.
مساعي للتأثير على إسرائيل
وسعت الولايات المتحدة إلى التأثير على إسرائيل خلال الأيام التي أعقبت الهجوم الإيراني في الأول من أكتوبر الجاري وحتى الرد الإسرائيلي السبت الماضي، إذ حاولت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن اتخاذ كافة الإجراءات لدفع إسرائيل عن عدم ضرب المواقع النووية أو مواقع الطاقة، أو أهداف من شأنها أن تؤدي إلى أضرار فادحة وتشعل الحرب.
12 مكالمة بين «أوستن» و«جالانت»
ومنذ الضربة الإيرانية، أجرى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن 12 مكالمة مع وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، وناقشا الرد المحتمل، وعلق مسؤولون على محادثات «أوستن» و«جالانت»، قائلين: «كنا نعلم أنهم يستعدون للقيام بشيء ما، وكان يدفع من أجل أن يكون متناسبًا»، وفقًا لـ«رويترز».
«بلينكن» يحاول
كما أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مثل غيره من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، اتصالات هاتفية مع حلفاء حول العالم في الأيام التي أعقبت الهجوم الإيراني في الأول من أكتوبر، موضحًا أن إسرائيل ستضطر إلى الرد لكنه أكد لهم أن واشنطن تعمل على ضبط ذلك.
وخلال رحلة «بلينكت» الأخيرة، وهي الحادية عشر له إلى الشرق الأوسط من اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، قال إن المناقشات الأمريكية مع إسرائيل وصلت إلى مرحلة حيث لن تضرب إسرائيل سوى أهداف عسكرية.
إسرائيل ترد على الهجوم الإيراني
وكانت إسرائيل ردت على الهجوم الإيراني السبت الماضي، واستهدف بعض القواعد العسكرية في 3 محافظات إيرانية، وسمع صداه في أنحاء طهران، ورغم تأكيد تل أبيب أن الهجوم حقق أهدافه، إلى أن المرشد الإيراني على خامنئي، والحكومة، قالت إنه كان ضعيفًا.
0 تعليق