قال الدكتور ماجد أبو رمضان، وزير الصحة الفلسطيني، إن عمل الكوادر الطبية في قطاع غزة، يعتبر معجزة بكل المقاييس، موضحا: «لو أحصينا الموضوع بالورقة والقلم، هنلاقي إنه من غير الممكن أن يجري تقديم أي نوع من الخدمة، لكن في فلسطين الكوادر الصحية على قدر كبير من الانتماء والوفاء لوطنهم أولا، وللمرضى ثانيا».

الكوادر الطبية في قطاع غزة لديها قدر كبير من الشجاعة

وأضاف «أبو رمضان»، خلال حوار مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «لدى الكوادر الطبية في قطاع غزة، قدر كبير من الشجاعة، ولديهم استعداد للتضحية من أجل إنقاذ الآخرين، وهناك أمثلة عديدة على تفاني الأطقم الصحية في العمل وحماية المستشفيات والبقاء مع المرضى، لتقديم الخدمات لهم في ظل القصف والعدوان الإسرائيلي، وأيضا على مستوى أطقم الإسعاف الذين لهم دور كبير في هذه الحرب».

" title="وزير الصحة الفلسطيني: ما تقوم به الكوادر الطبية داخل قطاع غزة معجزة بكل المقاييس" frameborder="0">

المساعدات الطبية لقطاع غزة

وتابع الوزير: «هناك جزء كبير من المساعدات التي تدخل عن طريق مصر من معبر رفح، والعديد من الأجهزة والمعدات لا زالت عالقة، وفي الانتظار منذ إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وهناك العديد من المنظمات الدولية التي استطاعت من فترة وجيزة، إيصال مساعدات مباشرة من مخازن وزارة الصحة في نابلس إلى محافظات غزة الجنوبية، وبعد ذلك جرى إدخالها لمحافظة غزة والشمال قبل أسبوعين».

وشدد الدكتور ماجد أبو رمضان، على أنها كانت تعتبر أول مرة على مدار عام كامل من العدوان التي يسمح لهم بإدخال مواد، منوها إلى أنه جرى إيصال 4 آلاف وحدة دم جرى التبرع به من المواطنين في الضفة الغربي،ة و800 وحدة منها أرسلت على وجه السرعة لشمال غزة.