«راكز».. خُطى واثقة على طريق النمو والتوسع

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


رأس الخيمة: «الخليج»
تحظى هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» باهتمامٍ كبير ودعم نوعي من جانب صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، في إطار رؤية سموه المُستدامة للاقتصاد والتنمية الشاملة، والتي تقضي بتحفيز الاستثمارات المتنوعة والنوعية، واستقطاب المُستثمرين ورُؤوس الأموال، وتشجيع المشاريع المُتنوعة تعزيزاً لمفهوم «الاقتصاد المُتنوع»، في بيئة أعمال عصرية ومرِنة وإبداعية.
وتأسست هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» من قِبل حكومة رأس الخيمة، عام 2017، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، حاكم رأس الخيمة، لتكون الوجهة النموذجية للأعمال في الإمارة، فيما تتُيح «راكز» لرجال الأعمال والمستثمرين آليات فاعلة تتسم بالمرونة والسهولة في الوصول إلى الأسواق المحلية في دولة الإمارات، بجانب الأسواق النامية والمُتسارعة النمو في منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وأوروبا، وجنوب ووسط قارة آسيا.
شُمول وتنوُع
تُصدِر الهيئة تراخيص أعمال مُتنوعة وشاملة ل: «شركات محلية»، و«شركات منطقة حرة»، لجميع قطاعات الأعمال، بما في ذلك قطاعات الصناعة، والتجارة، والاستشارات والخدمات اللوجستية والأكاديمية والإعلامية، وغيرها الكثير.
باقات الأعمال
تحتضن «راكز» مُستثمرين ورجال أعمال وشركات، مبتدئة وصغيرة ومتوسطة وكبيرة، من بينها شركات ومُنشآت صناعية، في شتى المجالات. وتتميز «راكز» بتقديم مجموعة واسعة من باقات تأسيس الأعمال المُتقدمة والفعالة، من حيث التكلفة، والمُصممة وفق احتياجات العملاء.
فُرص مُتنوعة
ُتوفر «راكز» فرصاً للاستفادة من مناطقها، المخصصة والمتاحة لجميع أنواع الأعمال والاستثمارات، وتشمل كُلاً من: منطقة «راكز» للأعمال، ومنطقة الحمرا الصناعية، ومنطقة الغيل الصناعية، ومنطقة الحليلة الصناعية، ومنطقة «راكز» الأكاديمية، ومنطقة راكز الإعلامية. ويمكن للعملاء الاستفادة من خدمات «راكز» من خلال شبكة مكاتبها المحلية في رأس الخيمة ودبي وأبوظبي، والمكاتب الدولية في الهند وتركيا وألمانيا.


وتتطلع «راكز»، باعتبارها منطقةً اقتصادية رائدة، إلى استقطاب المزيد من الفرص الاستثمارية المتنوعة والثرية، لتسهم بدورٍ فعّال وجاد في مشروع النمو والازدهار الاقتصادي والاستدامة الشاملة لإمارة رأس الخيمة.
وُجهة جاذبة
تنصب رُؤية هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية على أن تُصبح (راكز) من أهم الوجهات الاستثمارية الرائدة في العالم، فيما تقضي رسالة الهيئة بتطوير بنية تحتية قوية، من المرافق الُمتطورة، وتعزيز حُلول «الأعمال الذكية»، التي تضع مصلحة العميل باعتبارها أقصى أولوياتها، بهدف خلق وُجهة جاذبة وشاملة ومُتكاملة، تحتضن القطاعات التجارية والصناعية، نحو تعزيز نمو أعمال ومشاريع عملائها، وجذب المزيد من الاستثمارات المتنوعة والنوعية، من مُختلف بقاع العالم.
«راكز» في أرقام
شهدت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) نمواً ملحوظاً ولافتاً في عدد الشركات الجديدة، المُسجلة خلال الربع الأول من العام الجاري 2024، بلغ 61٪، مقارنةً بعدد الشركات المُسجلة في الفترة ذاتها من العام السابق، حيث انضمت 3000 شركة جديدة إلى مجتمع أعمال «راكز»، المُزدهر خلال هذه الفترة.
نُمو كبير
سجلت «راكز» كذلك نمواً كبيراً في مختلف القطاعات، حيث تندرج 38٪ من الشركات المُسجلة في الربع الأول من العام الحالي تحت مظلة قطاع الخدمات، والتي تشمل نشاطات متنوعة، مثل استشارات إدارة وتطوير المشاريع، وإدارة التسويق والأبحاث، وتقنية المعلومات، والتنمية، والقانون، والاستثمار، والوساطة، وحلول البرامج الإلكترونية، وغيرها. ويرُسخ هذا النمو المُكثف كفاءة بيئة أعمال «راكز»، الداعمة للتطور والتوسع، والتي لا تقتصر على استيعاب الشركات الصناعية فحسب، بل تتجاوزه لتشمل المهنيّين وروّاد الأعمال الطموحين، العاملين في شتى المجالات.
حول العالم
تُنفذ «راكز» عدداً من الجولات الترويجية الدولية، المُمتدة حول العالم، والتي شملت مؤخراً الهند، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية المتبادلة، وتقديم الدعم للمُستثمرين الهنود، بالإضافة إلى المشاركة في فعالية تجارية بولاية جايبور الهندية، نحو تعزيز التبادل التجاري، وبحث الفرص الاستثمارية، وتحفيز التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات، وعلى نطاق أوسع.
مُجتمع أعمال عالمي
ومنذ تأسيس «راكز»، في عام 2017، بدأت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية ب 13000 شركة، في حين تحتضن، اليوم أكثر من 25000 شركة، من أكثر من 100 دولة، حيث تعمل في أكثر من 50 قطاعاً مُتنوعاً ومُتكاملاً.


استثمارات كُبرى
تستقطب «راكز» استثمارات هائلة وكبرى، من طيف واسع ومتنوع من الشركات، القادمة من عدد يزيد على 100 دولة حول العالم، بغرض التأسيس والتوسع في نطاق رأس الخيمة، ثم الانطلاق إقليمياً وعالمياً، حيث نجحت الهيئة في اجتذاب العديد من الشركات الصناعية الكبرى والاستثمارات النوعية، وشهدت نمو العديد من المصانع والشركات، التي من أبرزها:
* مصنع مجموعة «ناير»، الباكستانية المنشأ، تحت اسم «ناير للسجاد»، في منطقة الغيل الصناعية بالإمارة، والمُمتد على مساحة 57 ألف متر مربع، لإنتاج مجموعة متنوعة من مُنتجات السجاد.
* مجمع «زونغ إيه شاندونغ إندستريال بارك»، بحجم استثمار أولي يبلغ نحو 360 مليون دولار أمريكي، على مساحة 450 ألف متر مربع، في منطقتي الغيل والحليلة الصناعيتين في الإمارة. منشأة شركة «إنسكاي روبوتيك» الأسترالية، في منطقة الحمرا الصناعية، تحت اسم «فيم سولار روبوتيكس»، للتزويد بحلول الروبوتات في مجال الطاقة الشمسية.
* وحدة صناعية تابعة لشركة «إكسبرو إنديا ليميتد» الهندية، تحت اسم «إكسبرو ديليكتريك فيلمز»، لإنتاج الأفلام العازلة، المُستخدمة في المكثفات الكهربائية، بحجم استثمار أولي يزيد على 100 مليون درهم.
* شركة «شوبا موديولار إندستريز»، التابعة لمجموعة شوبا، المُتخصصة في تصنيع واجهات الألمنيوم والمرافق الصحية، القابلة للتركيب، ضمن مُنشأة تمتد على مساحة 250 ألف متر مربع، بطاقة إنتاجية تصل إلى 50 مرفقاً صحياً يومياً.
* منشأة شركة «جلاس تكنولوجي»، المُمتدة على مساحة 113 ألف متر مربع، بتكلفة استثمارية إجمالية تعادل 350 مليون درهم، لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية، بطاقة إنتاجية تُقدر بنحو 55 مليون وحدة شمسية، سنوياً.
جوائز مُستحقة
نجحت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية، خلال المرحلة الماضية، في الفوز بعدد من الجوائز المرموقة، إقليمياً وعالمياً، احتفاءً بإنجازاتها المُتعددة وتقديراً لمُكتسباتها الحافلة في مختلف المجالات الاقتصادية والجوانب الخدمية والإدارية، لتنضم تلك الجوائز إلى حصادٍ طيب ومُتراكم، حققته الهيئة على مدار الأعوام الماضية.. حازت «راكز» على جائزة أفضل منطقة اقتصادية مُتخصصة، خلال الحفل السنوي لجوائز الإنجازات الهندية الخليجية، لعام 2024، تقديراً لدورها البارز في تعزيز العلاقات الثنائية بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي
حصلت «راكز» أيضاً على الجائزة الفضية، من الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث بالمملكة المتحدة «ROSPA»، تكريماً للهيئة نظير التزامها باتباع أعلى معايير السلامة وتحسينها باستمرار، في إداراتها المختلفة.
شراكات استراتيجية
واصلت «راكز» بناء وتوسيع شبكة شراكاتها مع مختلف الجهات المختصة بالاقتصاد والاستثمار والصناعة، من دول مختلفة حول العالم، واشتملت خطة التوسع لديها على محطات عدة، وهي:
* توقيع مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة البريطانية، في دبي، بهدف تمهيد الطريق أمام الاستثمارات القادمة من المملكة المتحدة إلى رأس الخيمة.


* توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع منطقة تيانجين التجريبية للتجارة الحرة، وإبرام مذكرة تفاهم أُخرى مع منطقة ميناء تيانجين الحرة.
*مذكرة تفاهم مع مجلس اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الإمارات والهند، في خطوة مهمة، تهدف إلى بحث سبل التكامل الاقتصادي بين الإمارات والهند.
* مذكرة تفاهم مع شركة «ذا دولار بيزنس»، من أجل إتاحة الفرصة للشركات العاملة ضمن مجتمع أعمال «راكز»، للاستفادة من حُلول الأعمال المتقدمة التي توفرها الشركة.
*مذكرة تفاهم مع بنك المارية المحلي، البنك الرقمي الرائد في دولة الإمارات، بهدف تبسيط وتسهيل عمليات فتح حسابات الشركات في «راكز».
*مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة الأمريكية، في دبي، تهدف إلى تحديد إطار تعاون واسع بين الجهتين، بحضور صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة.
*مذكرة تفاهم مع جمعية «كل الهند» للصناعات، ترمي إلى فتح آفاق جديدة للتجارة المتبادلة والاستثمار، وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين دولة الإمارات والهند.
فعالية عمل
بالتعاون مع المجلس الألماني الإماراتي المُشترك للصناعة والتجارة، بغرض تعزيز التواصل بين المُستثمرين الألمان والشركات العالمية، العاملة في الدولة، ومناقشة آفاق الأعمال والمشاريع التنموية، القائمة في إمارة رأس الخيمة.
عقدت شراكة مع بنك رأس الخيمة الوطني، ترمي إلى تسريع إجراءات فتح الحسابات المصرفية، وتزويد عملاء «راكز» بحلول مصرفية أكثر أماناً وموثوقية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق