وأفادت (قناة 12) بأنه سيكون اليوم اجتماع عمل محدود في الدوحة بمشاركة رئيس (موساد) ورئيس الـCIA ورئيس وزراء قطر، والهدف بدء مفاوضات على أساس "مقترح محدث"، مع الأخذ في الاعتبار الخطوط العريضة المصرية، وفي محاولة لتمكين إجراء محادثات أوسع في الأيام المقبلة.

وسبق أن أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن رئيس (موساد)، سيتوجه إلى الدوحة يوم الأحد لمحاولة استئناف محادثات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وأوضح مكتب نتنياهو أن رئيس برنياع سيلتقي بمدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وأضاف “سيناقش الأطراف الخيارات المتعددة لبدء مفاوضات إطلاق سراح الرهائن لدى حماس في ضوء أحدث التطورات”.

بدورها، تحدثت صحيفة "الشرق الأوسط" عن آخر المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة التبادل في قطاع غزة، في ظل الحديث عن "صفقة مصغرة" وهدنة مؤقتة والإجتماع المرتقب في الدوحة غداً الأحد.

وقالت الصحيفة، إنه "في الوقت الذي تنتشر فيه أنباء متفائلة حول استئناف المفاوضات حول صفقة لوقف الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، تؤكد أوساط سياسية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ما زال متمسكاً في نهجه بإفشالها والسعي لاستمرار الحرب، كما أنه ما زال يأمل في أن ترفض حماس المقترحات الجديدة، وبذلك تعفيه من مهمة الرفض".

في حين نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصدر قادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الحركة كانت ولا تزال تتعامل مع مقترحات وقف النار بغزة ومع جهود الوسطاء، سواء المصريين أو القطريين، بكل إيجابية"

وأضاف القيادي قائلاً: "لدينا خطوط حمراء أبلغنا بها كل الوسطاء على مدار الفترة الماضية، وهي تتعلق بالانسحاب الكامل من قطاع غزة وعودة كل النازحين إلى أماكن سكنهم من دون تفرقة بين الشمال والجنوب، وكذلك إدخال ما يلزم لشعبنا من إغاثة وإعادة إعمار".

وقال القيادي (المنخرط حالياً في المفاوضات) وفق الصحيفة، إنه "في نهاية المطاف، سيتم الوصول إلى صفقة لتبادل الأسرى، وفق مفاتيح يُتفّق عليها بيننا وبين الاحتلال عبر الوسطاء، لكننا في الحقيقة نرى أن الاحتلال لا يزال مصراً على تعنته وإجرامه بحق شعبنا، وكل حديث عن هدوء أو تهدئة مجرد فقاعات غير متوافقة مع ما يحدث على أرض الواقع من مجازر".

وأكد أن "حديث الاحتلال عن اختلاف موقف حماس بعد استشهاد رئيسها يحيى السنوار مجرد حديث أهوج لشخص لا يعرف كيف يُتخذ القرار في حماس، ولكن في العموم، فإن ثوابت حماس ومبادئها قبل السنوار كما بعده، نفس الطريق التي سار عليها أبناء شعبنا وقادته".