ولي عهد رأس الخيمة: نعاهدكم بأننا سنكون خير سند وعضيد

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وجه سموّ الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، كلمة بمناسبة الذكرى ال14 لتولي صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، مقاليد الحكم في الإمارة، قال فيها:
تمثل مناسبة ذكرى تولي صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، فصلاً جديداً في الريادة، والحكمة، وصناعة المستقبل، ومحطة تنموية بارزة تختزل إنجازات حضارية نوعية، وتؤسس لرؤية استراتيجية طموحة عمادها المتانة الاقتصادية، والتنمية الاجتماعية، والاستدامة البيئية، والتنافسية العالمية، وجودة الحياة.
إن إنجازات صاحب السموّ حاكم رأس الخيمة، منذ توليه مقاليد حكم الإمارة، شاهدة على تفرد فكره القيادي، والحكمة التي يتمتع بها سموّه، والتي تترجم إلى واقع ملموس في شتى المجالات ومناحي الحياة، حيث تسهم في تعزيز مكانة وحضور الإمارة في المحافل الإقليمية والدولية، وتقارير التنافسية العالمية، والمؤشرات والأرقام، التي تبرز مسيرة التقدم والازدهار والريادة.
لقد أصبحت الإمارة في عهد صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، وفي كنف دولة الإمارات العربية المتحدة، وقيادتها الرشيدة، وجهة مفضلة للأعمال، والاستثمارات، والسياحة، والخدمات، ورفاهية العيش والاستقرار والإقامة، بفضل الرؤية الطموحة والإرادة الراسخة، والعمل الدؤوب، والتشريعات والسياسات المرنة، والخدمات الحكومية المدعومة بالتقنيات الرقمية الحديثة، والتخطيط الحضري المتوائم مع متطلبات تحقيق الأهداف الاستراتيجية، والدعم اللوجستي المتطور، ومنظومة حماية الحقوق وإنفاذ العقود، المستندة إلى أحدث النظم والممارسات.
ولا يخفى على الجميع حرص سموّه على تعزيز التنمية الاجتماعية، فهو لا يتوانى في إيجاد الحلول للتحديات الاجتماعية، وتوفير ركائز الاستقرار الاجتماعي والأسري، وإيجاد فرص التقدم الاجتماعي لكافة شرائح المجتمع، وتسخير الموارد والإمكانات لدعم التعليم ورعاية المتفوقين، وبناء قدرات المجتمع للتعامل مع تحديات المستقبل.
وقد حازت الإمارة، في عهده سموّه، على عضوية شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم. كما حرص سموّه على تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية والمساعدات الإنسانية وتوفير مقومات نجاح المؤسسات الاجتماعية، لأداء دورها المجتمعي على أكمل وجه، إيماناً من سموّه بأن الإنسان هو محور التنمية ومحرك نموها المستقبلي.
ومع تجدد الذكرى السنوية لتولي صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، مقاليد الحكم في الإمارة، يرتفع سقف الطموحات، ونتطلع بشغف إلى إنجازات تستشرف المستقبل، وتبني على مكتسبات المراحل السابقة، وتؤسس لعهد جديد من الرخاء والرفاهية والتنمية المستدامة وتحقيق النجاحات غير المسبوقة.
ونعاهد سموّه بأننا سنكون خير سند وعضيد له في تحقيق رؤيته الطموحة وتطلعاته التنموية، وتسطير مشاهد مميزة، لتتلألأ الإمارة في الأفق الحضاري الواسع، كنموذج استثنائي لبناء الإنسان والأوطان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق