الفلاسي يشيد بافتتاح «الألعاب المدرسية العالمية» والتنظيم البحريني

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

*سهيل آل مكتوم: حدث مهم يعزز مستوى تنافسية أبناء الإمارات
شهد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، رئيس اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، حفل افتتاح دورة الألعاب المدرسية العالمية - الجمناسياد، في نسختها الـ17 والتي تستضيفها البحرين حتى 31 أكتوبر الجاري، بمشاركة أكثر من 5000 آلاف رياضي من 71 دولة حول العالم يتنافسون في 26 لعبة متنوعة.
وكان الدكتور أحمد بالهول وصل إلى البحرين حيث حضر حفل الافتتاح الرسمي للدورة، ورافقه الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة، الأمين العام لاتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي رئيس وفد الدولة الرياضي المشارك في الدورة.
وتشرف بحمل علم دولة الإمارات العربية المتحدة في حفل الافتتاح لاعب منتخب المبارزة فارس البلوشي.
ويضم وفد الإمارات من جانب «الهيئة»، عبد العزيز الحصان الشامسي مدير الوفد، ومن وزارة التربية والتعليم فيصل عبد الله أنوهي نائب رئيس البعثة.
وتشارك الإمارات في نسخة «البحرين 2024» بوفد يضم 112 رياضياً ورياضية بواقع 72 لاعباً و40 لاعبة، يتنافسون في 14 رياضة.
واستهل وفد الإمارات الرياضي المنافسات في رياضات البادل تنس وألعاب القوى، والمبارزة.
وأشاد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي بمستوى تنظيم البحرين للدورة، مؤكداً أن مشاركة وفد الإمارات في نسخة البحرين – 2024، تأتي تأكيداً على العلاقة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بمملكة البحرين الشقيقة، مؤكداً أهمية الدورة التي تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين الدول وتعزيز قيم التنافس الشريف وتعزيز القيمة الحضارية والإنسانية للرياضة، بترسيخ وتكثيف ممارساتها في المجتمعات لما تلعبه من دور في الرقي بالنفس والوجدان.
وأضاف: «نحرص كل الحرص على تحقيق توجيهات قيادتنا الرشيدة بشأن ترسيخ قدرات أبناء الإمارات التنافسية الرياضية، خاصة طلبة المدارس بما تضمه من ثروة بشرية تشكل الركيزة الأساسية لبناء وإعداد قاعدة رياضية متينة تزخر بالمواهب».
وأشار الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، إلى أن المشاركة الإماراتية تأتي في إطار التعاون القائم بين اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي ووزارة التربية والتعليم من أجل إعداد الطلبة الرياضيين للمنافسة دولياً في سن مبكرة عبر الاحتكاك والتنافس في المحافل الدولية على تنوعها.
بيئة جاذبة
وأضاف وزير الرياضة: «هذه الدورة تشكل بيئة رياضية تنافسية جاذبة ذات مردود إيجابي على المشاركين عموماً وأبناء الإمارات على وجه الخصوص، لما تتيحه من فرص لتطوير المواهب، وتسهم في تحقيق تطلعاتنا في خلق جيل جديد من الأبطال الإماراتيين القادرين على المنافسة في البطولات والدورات الأولمبية المقبلة».
اهتمام رسمي بالمشاركة
وأكد الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، أن المشاركة تحظى باهتمام وحرص حكومة الإمارات الرشيدة والدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، رئيس اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، بضرورة وجود أبناء الإمارات في مثل هذه المحافل الدولية لما لها من أثر وتأثير في التنمية الرياضية المستدامة بدولة الإمارات، مشيداً بالحدث ومستوى التنظيم الذي تضطلع به مملكة البحرين الشقيقة بنجاح كبير.
وأضاف: «يكتسب هذا المحفل العالمي أهميته من كونه يجمع أبطال المستقبل باعتبار المدارس البوابة الرئيسية ونقطة الانطلاق نحو إعداد الأبطال للمستقبل، وقد حرصنا على المشاركة بوفد كبير يضم 112 لاعباً ولاعبة يخوضون المنافسات في 14 رياضة لتمكين اللاعبين واللاعبات من الاحتكاك في محفل عالمي بهذا الحجم ومنذ سن مبكرة».
وأضاف: «نشيد بالتعاون الكبير والدعم اللامحدود الذي قدمته وزارة التربية والتعليم لهذه المشاركة بتوجيهات من سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، لإنجاح مشاركة أبناء الإمارات في الدورة لما لها من مردود إيجابي عليهم من النواحي البدنية والصحية والمهارية والاجتماعية وتعزيز قدراتهم التنافسية».
وأكد: يحرص اتحاد الإمارات الرياضي للتعليم المدرسي والجامعي على مشاركة أبناء الدولة في المحافل الدولية لترسيخ وتعزيز قيمة الرياضة المدرسية باعتبارها الرافد والممول الأساسي لتطوير الرياضة الإماراتية عموماً، فضلاً عن الحفاظ على صحة المجتمع من خلال القاعدة العريضة من طلبة المدارس، الذين يشكلون الركيزة الأساسية وقوة الدفع لعجلة التنمية الرياضية المستدامة.
اجتماع تنسقي
وضع اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي اللمسات الأخيرة على التحضيرات خلال الاجتماع التنسيقي المشترك الذي عقده الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، قبل مغادرة الوفد إلى البحرين، مع ممثلي وزارة التربية والتعليم، وجميع الاتحادات المشاركة في الدورة، استعرض خلاله مع الحضور كافة الاستعدادات، وتأكد من تلبية كافة المتطلبات لبعثة الإمارات التي تخوض منافسات الدورة في 14 رياضة هي: القوس والسهم، وألعاب القوى، والريشة الطائرة، والريشة الطائرة لأصحاب الهمم، والملاكمة، والشطرنج، والمبارزة، والجودو، والبادل، والألعاب البارالمبية، والسباحة، وسباحة ذوي القدرات الخاصة والتايكواندو، والمصارعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق