مدير شركة GDC يتحدث عن تفاصيل ومخطط عمل توزيع المساعدات شمال غزة

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مدير شركة GDC يتحدث عن تفاصيل ومخطط عمل توزيع المساعدات شمال غزة, اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 12:50 مساءً

رام الله - ترجمة دنيا الوطن
ناقش المجلس السياسي الأمني المصغر "كابينيت" مطلع الأسبوع الجاري خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية في شمال قطاع غزة بواسطة شركة أمنية أميركية يملكها رجال أعمال إسرائيليون- أميركيون.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن "الشركة التي ستتولى توزيع المساعدات هي شركة "GDC"، المتخصصة في تقديم المساعدات الإنسانية في مناطق الحروب والكوارث، ويرأسها رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي موتي كاهانا".

وعقب هذه المعلومات أجرت الصحيفة مقابلة خاصة مع كاهانا للحديث عن تفاصيل المخطط الإسرائيلي، وخطة العمل التي ستقوم بها شركته وفق الاتفاق.

يقول موتي كاهانا "لقد مرت سبعة أشهر على محادثات GDC مع وزارة الجيش والولايات المتحدة، ولكن الآن فقط نضجت الأمور في إسرائيل، وتوصلوا إلى نتيجة مفادها أن المنظمات الدولية لم تعد قادرة على توزيع المساعدات الإنسانية".

ويضيف "ستقوم الشركة الأمنية بتأمين القوافل الإنسانية لتأمين الأحياء في غزة، والتي سيتم تطهيرها من المسلحين"، مشيراً إلى أن الشركة التي قدمت خطتها إلى وزارة الخارجية والبيت الأبيض، تعمل بموجب القانون الدولي، كما أنها على اتصال مع الأمم المتحدة والبنك الدولي ومنظمات إنسانية مختلفة.

وعن فريق عمل الشركة يقول "تتكون الشركة من مقاتلين سابقين، وقدامى المحاربين في وحدات النخبة من الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا، أنا لا أقوم بتوزيع المساعدات بصفتي الجيش الإسرائيلي، بل كشركة لوجستية".

 وعن طريقة عمل الشركة وفرقها يوضح "بادئ ذي بدء، هناك فريق أولي يصل بمعدات وقائية ومعدات غير فتاكة. الخط الأول لا يأتي للقتال. يمكنه الردع بالرصاص المطاطي والماء وإطلاق النار في الهواء. لكن إذا لم يساعد ذلك ، سيصل الفريق الثاني".

المرحلة الأولى

وقال كاهانا إن الشركة ستعمل في المرحلة الأولى كتجربة، لكن الخطة تهدف إلى توسيع النشاط ليشمل قطاع غزة بأكمله، وليس شمال غزة فقط.

وأضاف "من المهم بالنسبة لي أن أؤكد أننا لا نتحدث عن الحي. سيكون الناس قادرين على الخروج والدخول إلى الأحياء المحمية. سيكون لدى الحي الكثير من الطعام والمدارس الممتازة. وقريبا جدا سوف ترغب كل غزة في أن تبدو وكأنها سيتم بناء هذا وحي آخر وحي آخر، وسيتبرع العالم كله بالمال إذا رأوا أن هناك أملاً".

وحول التكلفة المالية التي تحتاجها الشركة لتأمين مهامها، قال كهانا لقد قلت للأمريكيين "لقد أنفقتم 350 مليون دولار على بناء ميناء غرق في البحر بعد ثمانية أسابيع. وأعطيتهم خصماً ليصل لـ  200 مليون دولار لمدة ستة أشهر".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق