نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تصور أميركي جديد لما بعد الحرب بغزة.. ومحور فيلادلفيا يتصدر المباحثات, اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 09:50 صباحاً
تترقب القاهرة الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للشرق الأوسط، والتي من التوقع أن يحمل فيها التصور الجديد بشان خطة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحرب الدائرة منذ عام.
وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إن المسؤولين في مصر يترقبون زيارة بلينكن لإسرائيل اليوم الثلاثاء، ومن ثم القاهرة يوم الأربعاء، لبحث التطورات الخاصة بتحريك ملف المفاوضات.
وبحسب مصادر مصرية تحدّثت إلى الصحيفة، فإن التصورات الأميركية التي تجري بلورتها ستحظى بدعم أوروبي، في ضوء المناقشات الأخيرة التي جرت في برلين بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الأمر الذي "سيشكل عامل ضغط قوي على الحكومة الإسرائيلية".
وأضافت المصادر بأن "مصر لا تستبعد مماطلة إسرائيلية جديدة إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية"، مضيفة أن الخطة الأميركية المنتظرة ستتضمن تصوراً لليوم التالي في غزة مع انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، موضحةً أن هناك إصراراً ظاهرياً على التوصل إلى تهدئة باعتبار أن الأمر سيدعم موقف مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، في الانتخابات.
وفيما تتضمن جولة بلينكن المرتقبة محطات في كل من القاهرة وعمّان وتل أبيب، فهي تأتي في موعد أبكر بأسبوعين من ذاك الذي كان مقرّراً لها بعد الانتخابات الأميركية، في ظلّ الإعلان عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) يحيى السنوار نهاية الأسبوع الماضي.
وفي هذا الجانب، يتوقع المسؤولون المصريون أن تحمل الخطة الأميركية المعدّلة، تكثيفاً لإدخال المساعدات وتسهيل عملية إخلاء الجرحى.
ولفتت الصحيفة إلى أن مسؤولون قطريون ومصريون، انخرطوا مؤخراً مع نظرائهم الأميركيين، في مناقشة تفاصيل عدة حول البنود الخاصة بوقف إطلاق النار، وسط استمرار الخشية من تعنت المواقف الإسرائيلية، وهو ما عبّر عنه علناً وزير الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، أخيراً في تصريحات تلفزيونية.
قوة دولية على محور فيلادلفيا
بدورها، قالت صحيفة "العربي الجديد" إن مباحثات بلينكن مع المسؤولين في مصر سوف تتركّز على خطط إنشاء قوة دولية تشرف على إدارة القطاع (يمكن أن تشارك فيها مصر)، وتتولى أيضاً مراقبة الشريط الحدودي بين شمال سيناء في مصر وقطاع غزة، والبالغ طوله 14 كيلومتراً والمعروف بمحور صلاح الدين (فيلادلفيا).
ولفتت إلى الرفض الإسرائيلي لهذا الأمر حيث أن نتنياهو متمسك ببقاء قواته في هذا المحور، على أمل تعديل معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، بما يقنن وضع قواته في تلك المنطقة الممنوعة عليه بموجب تلك المعاهدة الموقعة في 1979.
والنقاط العالقة بشأن المنطقة الحدودية من بنود الخلاف التي عرقلت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى في مفاوضات غزة خلال جولتها في القاهرة في يوليو/تموز الماضي، بعدما رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الانسحاب من محور صلاح الدين.
0 تعليق