نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
(تفاصيل خطة توزيع المساعدات بغزة).. "كابييت" الاحتلال يجتمع اليوم لمناقشة هذه الملفات, اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024 01:41 مساءً
من المقرر أن يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (كابينيت)، اليوم الأحد، اجتماعا لمناقشة سلسلة من القضايا أبرزها الهجوم الإسرائيلي المتوقع على إيران.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر إسرائيلية وصفتها بـ"المطلعة" أن "إسرائيل ستنفذ هجومًا كبيرًا على إيران خلال الأيام المقبلة، وأن جميع الاستعدادات اللازمة قد اكتملت".
وترفض إسرائيل، الضغوط الدولية التي تطالبها بتقليص حجم الهجوم، وطلبت من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تزويدها ببطارية إضافية من منظومة "ثاد" (منظومة دفاعية لاعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى).
يأتي ذلك وسط ترقب لوصول وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى المنطقة، يوم الثلاثاء المقبل، في زيارة تهدف إلى "بحث اليوم التالي للحرب على قطاع غزة، ودفع صفقة تبادل الأسرى، والتوصل إلى تسوية في لبنان، والتصعيد بين إسرائيل وإيران".
ويتوقع المسؤولون في تل أبيب أن يحاول بلينكن ممارسة ضغوط على إسرائيل لثنيهم عن شن الهجوم المقرر على إيران.
كما سيُطرح للنقاش في جلسة (كابينيت) اليوم استمرار التصعيد الإسرائيلي في لبنان، وأشارت الصحيفة إلى أنه "في أعقاب استهداف منزل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بهجوم طائرة مسيرة تابعة لحزب الله، تعتزم إسرائيل تدفيع الحزب ثمنًا باهظًا".
تفاصيل خطة توزيع المساعدات
كما من المتوقع أن يناقش (كابينيت) ويصادق على خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية في شمال قطاع غزة بواسطة شركة أمنية أميركية يملكها رجال أعمال إسرائيليون-أميركيون.
وأوضحت الصحيفة أن الشركة التي ستتولى توزيع المساعدات هي شركة GDC، المتخصصة في تقديم المساعدات الإنسانية في مناطق الحروب والكوارث، ويرأسها رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي، موتي كاهانا.
وتتضمن الخطة، وفقا للتقرير، "إنشاء مناطق إنسانية في غزة، يتم تطهيرها مسبقًا من قبل الجيش الإسرائيلي من العناصر المسلحة، ولن يُسمح بالدخول إلى هذه المناطق سوى للسكان المدنيين، وبدون أسلحة بالطبع.
وستقوم شركة الأمن، التي تتكون من مقاتلين من القوات الخاصة الأميركية والبريطانية، ومقاتلين أكراد، بتأمين قوافل المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق".
وأفاد التقرير بأن "الشركة على اتصال مع الإدارة الأميركية، وقدمت خططها لوزارة الخارجية والبيت الأبيض، كما تواصلت مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية".
وذكر أن "تمويل العملية سيتم بواسطة الإدارة الأميركية والتبرعات الدولية"، وأشار التقرير إلى أنه "لدى الشركة أيضًا فرع إسرائيلي سيعمل على تنسيق العمليات مع الجيش الإسرائيلي ومنسق أعمال الحكومة في المناطق (المحتلة) لضمان عدم وقوع تبادل للنيران مع القوات الإسرائيلية".
0 تعليق