موسكو ـ (أ ف ب)
أكد الكرملين الثلاثاء أن اتفاقية الدفاع المشترك بين موسكو وبيونغ يانغ التي وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون في يونيو/حزيران، «واضحة»، مع تصاعد التوتر بين بيونغ يانغ وسيؤول.
ورداً على سؤال حول إمكان انخراط روسيا في حال نشوب نزاع مسلح بين الكوريتين، أجاب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بالقول إن «صياغة الاتفاقية لا تحتاج إلى أي توضيح، إنها واضحة».
وشدد بيسكوف على أن «الأهم هو أن هذه المعاهدة تنص على شراكة استراتيجية في جميع المجالات، بما في ذلك مجال الأمن».
وتتضمن الاتفاقية التزاماً ينص على أن تساعد كل دولة الأخرى في حال تعرّضها لهجوم.
الثلاثاء، فجّرت كوريا الشمالية أجزاء من طريق يربطها بالجنوب، بحسب سيؤول التي قالت إنها قامت بعمليات «إطلاق نار مضاد» رداً على ذلك، في تطور جديد من التوتر المتصاعد بين البلدين.
واتهم أحد نواب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو الكوريين الجنوبيين بارتكاب «استفزاز يقوض بشكل خطر استقرار شبه الجزيرة ويؤدي إلى تفاقم التوتر».
ووصف التصعيد الحالي بأنه «تطور خطر للغاية» مضيفاً «نعتقد أن الوقت قد حان لوضع حد لذلك»، وفق ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية.
وترتبط موسكو بعلاقات تاريخية مع بيونغ يانغ منذ ساهم الاتحاد السوفييتي في تأسيس كوريا الشمالية.
0 تعليق