وتنعقد هذه القمة للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، مما يعكس مساهمات المملكة وكاوست ودورهما المحوري في الأوساط الأكاديمية العالمية.

ستنعقد القمة خلال الفترة من 7 إلى 9 أكتوبر 2025 تحت شعار "الجامعات كمحرك للتقدم".

ويتماشى هذا التركيز مع الديناميات التحويلية التي تدعم رؤية السعودية 2030، حيث تلعب كاوست دوراً محورياً في دفع عجلة التقدم داخل المملكة وعلى الصعيد العالمي.

وتم الإعلان عن استضافة القمة من قبل البروفيسور إدوارد بيرن، رئيس كاوست، خلال كلمته الختامية في قمة عام 2024 التي استضافتها جامعة مانشستر.

حيث قال: "يسرنا أن نرحب بقادة قطاع التعليم العالي العالميين في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لحضور هذه القمة المرموقة، والتي ستعزز روح التعاون داخل الأوساط الأكاديمية، فضلاً عن إرساء شراكات استراتيجية مؤثرة لمواجهة التحديات العالمية".

وأضاف البروفيسور بيرن: "بناءً على النجاح الذي حققته قمة هذا العام في مانشستر، سنمضي قدماً على الطريق نفسه لتعزيز التعاون ودفع عجلة التغيير العالمي. وتؤكد استضافة جامعتنا لهذه القمة على الدور المحوري الذي يمكن للمملكة العربية السعودية أن تلعبه في بلورة مستقبل التعليم العالي، حيث تدرك الجامعات والأوساط الأكاديمية في جميع أنحاء العالم مدى قدرتها على تحقيق المنفعة للجميع".

وتماشياً مع التزام كاوست الراسخ بتعزيز المشاركة الثقافية واستعراض التراث الغني للمملكة، ستقدم القمة مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تحتفي بالجمال الطبيعي والتراث الثقافي للمملكة.

وسيحظى الحضور بفرصة استثنائية لاستكشاف البحر الأحمر من خلال رحلات الغطس والغوص، فضلاً عن الجولات التراثية في جدة، وزيارة المشاريع التحويلية مثل مشروع نيوم.

من جانبه، قال فيل باتي، مدير الشؤون العالمية في مجلة تايمز للتعليم العالي: "ستجمع قمة تايمز للتعليم العالي العالمية لعام 2025 نخبة من قادة قطاع التعليم العالي لمعالجة أهم القضايا التي تواجه القطاع. كما ستعزز فرص التعاون لدعم الأوساط الأكاديمية في استكشاف فرص الابتكار وسبل الاستفادة منها، فضلاً عن تحديد الاستراتيجيات اللازمة لبلورة الجيل القادم من القادة الذين يسعون لإحداث نقلة نوعية هادفة في جميع أنحاء العالم".

وستشكل استضافة كاوست للقمة دليلتً ملموساً على التزامها الراسخ بدعم مشهد التعليم العالمي.

كما ستسلط الضوء على المبادرات الاستراتيجية المهمة للجامعة بما فيها استراتيجية "أثر متسارع" وتوافقها مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.