نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مركز البحوث والتواصل المعرفي يشارك في الاجتماع الأول للرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية, اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 03:34 مساءً
شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي الاجتماع الأول للرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية الذي أفتتح في مدينة شنغهاي بالصين، والذي نظمه مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية تحت رعاية وزارة الخارجية الصينية.
ومثل المركز كلًا من الباحثين: الأستاذ هيثم محمود السيد مدير وحدة الدراسات الصينية، والأستاذ عبد الرحمن مرشود.
وقد ألقى الأستاذ هيثم السيد كلمة المركز التي كانت في الموضوع الثاني الفرعي "الالتزام بالشمول والاستفادة المتبادلة وتعزيز الانفتاح والتعاون عالي المستوى بين الصين والدول العربية"، في ورقة بعنوان: "العلاقات السعودية الصينية ودور مراكز الفكر في موثوقيتها واستدامتها"، تحدث فيها عن مدى تطور العلاقات السعودية الصينية في السنوات المنصرمة، ومساهمة الزيارة المتبادلة بين قادة الدولتين في جعل العلاقات أكثر موثوقية واستدامة، كما تطرق إلى الدور الرائد الذي يؤديه مركز البحوث والتواصل المعرفي في تقريب المشترك الثقافي بين الأمتين، والقيم والتي يتحرك من خلالها المركز وتحقيقه للعديد من الإنجازات الرائدة.
وشارك الباحثان (السيد، ومرشود) أيضًا في الزيارة الميدانية لحديقة CHNT للشبكة الكهربائية الذكية وقرية تونغشين في بلدة ماتشياوو قاعدة شركة COMAC الصينية في بودونغ بشنغهاي على هامش الاجتماع.
هذا وقد حضر السيد دنغ لي نائب وزير الخارجية الصينية حفل افتتاح الاجتماع وذكر أن الرابطة جاءت نتيجة للتطور المعمق للصداقة الصينية العربية التاريخية والتزايد المستمر للثقة السياسية المتبادلة، وتلبي احتياجات الجانبين إلى تبادل الاستفادة وتوسيع التعاون، وتستهدف هذه الرابطة تحقيق الأهداف الخمسة (خدمة التنمية، ودعم التعاون، وتعزيز السلام، والدعوة إلى العدالة، وتوسيع التواصل).
والجدير ذكره أن الاجتماع الأول للرابطة شهد حضور عدد كبير من ممثلي المؤسسات الفكرية العربية والصينية، فيما كان مركز البحوث والتواصل المعرفي هو المركز الوحيد من المملكة العربية السعودية الذي تم إدراجه في الدفعة الأولى من أعضاء الرابطة، حيث يعتبر ذلك خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين مؤسسات البحوث والدراسات السعودية والصينية وتطوير التواصل بينها؛ لتحقيق الفهم المتبادل وترسيخ الصداقة بين الطرفين.
0 تعليق