الصين تتعهد بتحقيق مستهدفات الاقتصاد وتتجنب الحوافز الضخمة

مباشر (اقتصاد) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الصين تتعهد بتحقيق مستهدفات الاقتصاد وتتجنب الحوافز الضخمة, اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 12:25 مساءً

مباشر- قالت الصين إنها واثقة من تحقيق مستهدفاتها الاقتصادية خلال العام الحالي، وتعهدت بدعم النمو بشكل أكبر، رغم أنها أحجمت عن إطلاق المزيد من الحوافز الاقتصادية الكبيرة، مما أثار خيبة أمل المستثمرين الذين يبحثون عن المزيد من المؤشرات لارتفاع الأسهم العالمية.

قال مسؤولون في لجنة التنمية والإصلاح الوطنية، وهي وكالة التخطيط الاقتصادي في البلاد، اليوم الثلاثاء إنهم سيسرعون الإنفاق مع التأكيد إلى حد كبير على خطط تعزيز الاستثمار وزيادة الدعم المباشر للفئات ذات الدخل المنخفض والخريجين الجدد.

وأضافوا أن الصين، ستواصل إصدار سندات سيادية طويلة الأجل العام المقبل لدعم المشاريع الكبرى وتقديم استثمار بقيمة 100 مليار يوان (14 مليار دولار) في مجالات استراتيجية رئيسية تم تخصيصها في الأصل لعام 2025 لهذا العام، وفق "بلومبرج".

وقال تشنغ شانجيه رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصينية، للصحفيين، في أول تصريحات صحفية للحكومة بعد عطلة وطنية استمرت أسبوعا "نحن واثقون تماما من تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية السنوية". وأشار إلى أن الصين تواجه بيئة أكثر تعقيدا في الداخل والخارج.

وتلاشى الارتفاع الذي شهدته الأسهم الصينية المحلية بعد عودتها من عطلة استمرت أسبوعا سريعا مع تشكك المتداولين في عزم بكين على إضافة المزيد من التحفيز.

وارتفع مؤشر CSI 300 القياسي بنحو 4% عند الإغلاق، بعد أن ارتفع بنحو 11% في مستهل اليوم.

وانخفض مؤشر الأسهم الصينية المدرجة في هونج كونج بنحو 11% قبل أن يقلص بعض الخسائر.

وقال جاري نج، كبير خبراء الاقتصاد في "ناتيكسيس إس إيه": "لا يوجد شيء جديد مقارنة بالإعلانات السابقة، ويبدو الالتزام الأخير بالتحفيز المالي أضعف من توقعات السوق".

وأضاف: "إن زيادة الإنفاق المالي لن يساعد إلا في استقرار النمو ولن يكون كافياً لتحقيق انتعاش أكثر حدة".

كان المؤتمر الصحفي محل متابعة وثيقة لمعرفة الخطوات الإضافية التي يمكن اتخاذها لدعم الاقتصاد بعد أن أشار القادة الصينيون إلى رغبتهم في وضع حد لتباطؤ النمو في البلاد.

وأدت سلسلة من التدابير التي اتخذها البنك المركزي إلى زيادة التوقعات بحوافز مالية إضافية بقيمة تريليونات اليوان لتعزيز الثقة، على الرغم من استمرار الشكوك حول ما إذا كانت هذه الحوافز قادرة على دعم النمو.

ولم تعلن وزارة المالية، المسؤولة عادة عن إصدار الديون السيادية، حتى الآن عن أي سياسة جديدة.

وقال تشنغ شانجيه، رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، إن السلطات ستقدم "في أقرب وقت ممكن" تدابير محددة لتوسيع المناطق المسموح لها بتلقي الدعم التمويلي من مبيعات سندات الحكومات المحلية الخاصة.

ودعا بعض خبراء الاقتصاد صناع السياسات إلى السماح باستخدام صناديق السندات لتمويل مشتريات الحكومات المحلية من المساكن غير المباعة من المطورين لعكس اتجاه الركود المتفاقم في سوق الإسكان.

وقال ليو سوشي، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصينية، في نفس التصريحات، إن الوكالة ستحث المسؤولين المحليين أيضًا على إصدار ما تبقى من السندات الخاصة الجديدة لهذا العام - بقيمة حوالي 290 مليار يوان - بحلول نهاية هذا الشهر.

في عام 2023، أمرت الصين المقاطعات باستخدام حصة السندات المحلية الخاصة لهذا العام قبل إضافة تريليون يوان من السندات السيادية في أواخر أكتوبر لتحفيز الاقتصاد.

وقالت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح إن قطاعات معينة، مثل الخدمات العامة الأساسية في المدن وشبكات النقل بين المدن، ستحصل على المزيد من الدعم التمويلي من السندات الحكومية.

ومن بين الأولويات الأخرى للاستثمار الحكومي تحديث شبكات إمدادات المياه والصرف الصحي وشبكات الغاز والتدفئة في المناطق الحضرية.

ويقدر نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصينية، أن الصين تحتاج إلى تحسين ما يقرب من 600 ألف كيلومتر من هذه الأنظمة على مدى السنوات الخمس المقبلة، وهو ما يتطلب استثمار نحو 4 تريليون يوان.

وقبل الإحاطة، قال محللون في مورجان ستانلي، ومن بينهم لورا وانج، إن الوكالة قد تكشف عن حزمة مالية بقيمة 2 تريليون يوان، بما في ذلك دعم تمويل الحكومات المحلية والاستثمار في البنية الأساسية وتعزيز الاستهلاك بشكل متواضع.

وتوقعت مجموعة سيتي جروب أن تبلغ الحزمة المالية 3 تريليون يوان، مع تخصيص الأموال أيضًا للإنفاق على الرعاية الاجتماعية وإعادة تمويل البنوك.

ويسعى زعماء الصين إلى تحقيق نمو بنحو 5% هذا العام، لكن البيانات الاقتصادية في الأشهر الأخيرة تظهر أن تحقيق هذا المستهدف سيكون صعبا مع تباطؤ إنفاق المستهلكين واستمرار تباطؤ سوق العقارات. كما تهدد التوترات التجارية المتزايدة محركات نمو جديدة مثل صادرات السيارات الكهربائية.

انخفض سعر اليوان الصيني قليلا مع قوة الدولار، وضعف سعره في السوق المحلية إلى 7.0635 مقابل الدولار.

 


للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

بنك إنجلترا يخفض أسعار الفائدة لأول مرة في أربع سنوات

تراجع النشاط الصناعي يلقي بظلاله على التعافي الاقتصادي العالمي

تراجع الأسهم الأوروبية قبيل قرار المركزي البريطاني

"تشارد كابيتال" الإنجليزية تبحث ضخ 7 مليارات دولار لإنشاء مجمع بتروكيماويات بمصر

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق