تبادل المرشحان لانتخابات الرئاسة الامريكية الجمهوري دونالد دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، الاتهامات ب«عدم الكفاءة» و«الكذب»، فيما دخل السباق نحو البيت الأبيض مرحلته الأخيرة.
وخلال حلولها ضيفة على البودكاست الشهير «Call Her Daddy»، كررت هاريس نائبة الرئيس جو بايدن تنديدها بالعنف ضد المرأة، ودافعت عن الحق في الإجهاض، مشيرة إلى «أكاذيب» ترامب الذي اتهمها بأنها تؤيد «إعدام أطفال» في الشهر الثامن أو التاسع من الحمل.مشددة على أن تصريحات «هذا الرجل مليئة بالأكاذيب».
ويمثل هذا البودكاست المرحلة الأولى من ماراثون إعلامي سيشهد ظهور هاريس على مدار الأسبوع في مختلف البرامج التلفزيونية والإذاعية في أوقات الذروة، بخاصة البرامج المسائية.
من جهته توجه ترامب للمرة الرابعة إلى ويسكونسن (شمال)، إحدى الولايات الرئيسية، وتطرق إلى مواضيع حملته المعتادة، من السيطرة على الهجرة إلى الحد من التضخم، متهماً منافسته هاريس مجدداً بأنها تريد اتباع سياسة «شيوعية». لكن الرئيس السابق ذهب أبعد من ذلك، واصفاً هاريس بأنها «غير كفؤة بشكل صارخ»، وضرب مثالاً على ذلك عدم استجابة الحكومة الفيدرالية، على حد قوله، لمساعدة سكان جنوب شرق الولايات المتحدة الذين تضرروا بشدة من الإعصار «هيلين».
وقال ترامب إن هاريس «تريد سرقة ثروتكم والتخلي عنكم وعن عائلاتكم». وأمام مئات الأشخاص، ذكّر المرشح الجمهوري بأن باب التصويت المبكر مفتوح في ويسكونسن، قائلًا «أطلب منكم شيئاً واحداً فقط، اخرجوا وصوّتوا». وخسر ترامب ولاية ويسكونسن عام 2020 أمام بايدن.
وتظهر استطلاعات الرأي أن المرشحين متقاربان، فيما أعرب مشرّعون ومحللون عن قلقهم إزاء تزايد اللغة العدائية خلال الحملة الانتخابية.
من جهة أخرى تجاهل الجمهوري مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأمريكي، سؤالاً عما إذا كان قد قبل بخسارة ترامب أمام الرئيس الديمقراطي بايدن في انتخابات 2020.
وقال جونسون في مقابلة حافلة بالمواجهات مع قناة (إيه.بي.سي) «تريدوننا أن نتجادل بشأن أمور حدثت قبل أربع سنوات بينما نتحدث نحن عن المستقبل».وأضاف «لن نتحدث عما حدث في 2020، سنتحدث عن 2024». (وكالات)
0 تعليق