الشارقة: «الخليج»
اختتمت مساء الأحد، بمركز إكسبو الذيد، فعاليات مهرجان الذيد للتمور 2024، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الشارقة، محققاً نجاحاً كبيراً تجاوز التوقعات، حيث شهد المهرجان، الذي استمر من 3 إلى 6 أكتوبر الجاري، توافد آلاف الزوار وحقّق مبيعات بلغت مليون درهم.
وحظي المهرجان بمشاركة واسعة من المنتجين وأصحاب مزارع النخيل من مختلف إمارات الدولة، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة، كما ضمّ منصات للأسر المنتجة العاملة في مجال التمور، أتاحت لها التواصل مع الجمهور وعرض منتجات وصناعات متنوعة مرتبطة بزراعة النخيل.
كما شكّل سوق التمور الذي أقيم ضمن فعاليات المهرجان نقطة جذب رئيسية للزوار والتجار الراغبين في شراء أفضل وأجود الأنواع بأسعار تنافسية، فضلاً عن مزاد استقطب مشاركة واسعة وحقّق صفقات مُتميّزة، إضافة للمسابقات المتنوعة التي منحت خلالها غرفة الشارقة جوائز قيّمة، للفائزات في مسابقة «أجمل طبق تمر محشي» والتي استهدفت النساء العاملات.
وقد أكد محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن بات ضمن الأحداث البارزة التي تلعب دوراً مهماً في دعم التنمية المستدامة بالقطاع الزراعي وعلى وجه الخصوص زراعة النخيل وتجارة التمور التي تعزز صادرات الإمارة وتفتح أمام الأسر المنتجة آفاقاً لتصنيع وتسويق منتجات تراثية متنوعة، ورفد الاقتصاد الوطني بواحد من مصادر الدخل المستدام.
من جانبه، أشار محمد مصبح الطنيجي منسق عام المهرجان مدير مركز إكسبو الذيد، إلى أن المهرجان يكتسب أهميته من كونه منصة رائدة لإحياء التراث وتعزيز قطاع النخيل والتمور الذي يتمتع بقيمة اقتصادية كبيرة على صلة بتراث الإمارات، موضحاً أن المهرجان حقق نجاحاً ملحوظاً وشهدت تزايد الإقبال على المشاركة، إضافة إلى أن حجم المبيعات والصفقات حققت المزيد من النمو، ما يعود بالفائدة الاقتصادية على العارضين والمزارعين المحليين، ويشجع الابتكار في تقنيات الزراعة ويسهم في تنشيط السياحة.
وحرص المهرجان على تنظيم عروض تراثية للفرق الشعبية، وأتاح للزوار شراء مختلف أنواع التمور والمنتجات التي عرضتها منصة الأسر المنتجة في أجواء مدينة الذيد التراثية.
0 تعليق