بيروت ـ (أ ف ب)
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الاثنين: إنّ الضربات الإسرائيلية الأخيرة على المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا تعيق فرار النازحين وتعرقل عمليات المساعدات الإنسانية، محذرة من أنّها تعرض المدنيين إلى «مخاطر جسيمة».
والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ طائراته أغارت على أهداف لحزب الله، «محاذية لمعبر المصنع الحدودي» في منطقة البقاع في شرق لبنان، ما أدى وفق مسؤولين لبنانيين إلى قطع الطريق بين البلدين.
واعتبرت «هيومن رايتس ووتش» في بيان الاثنين أنّ الضربات الجوية الإسرائيلية «تعيق المدنيين الذين يحاولون الفرار وتُعرقل العمليات الإنسانية»، ما «يُعرض المدنيين إلى مخاطر جسيمة».
ولا يزال الطريق الدولي بين لبنان وسوريا مغلقاً بالاتجاهين جراء الغارة. وكان عشرات الآلاف من اللبنانيين واللاجئين السوريين قد سلكوه منذ بدء إسرائيل غاراتها الكثيفة على معاقل حزب الله.
وقال مسؤول في وزارة النقل السورية: إن الطريق بين دمشق وبيروت ما زال «مقطوعاً بالكامل» أمام حركة السيارات، لكنه «متاح للأشخاص سيراً على الأقدام».
0 تعليق